مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

أنا الأم الحزينة-ريما

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
1029
مشاهدات
0
تعليق
شارك الرابط Embed

ابلاغ Report

"هناك عند صليب يسوع وقفت أمه"(يو 19: 25)، هكذا كان يقف الكهنة في العهد القديم عندما كانت تُقدّمُ ذبيحة العهد، وهكذا أيضاً يقف كهنة العهد الجديد عند تقديم المسيح ذبيحة في القداس الإلهي، وهكذا تقف الأم لتقدّم ابنها قرباناً وذبيحة طيبّة الرائحة على هيكل الحبّ والتضحية. لقد تمّ الفداء وشاركته مريم في شرب كأس الآلام حتى الثمالة. كانت مثالاً للبطولة والرجولة.
جوقة رنين النغم.
"هكذا تقدمت العذراء مريم في غربة الإيمان، محافظة بكلّ أمانة، على الاتحاد مع ابنها حتّى الصلب، حيثُ كانت واقفة. تتألم بقوّة مع ابنها الوحيد، مشتركة بقلبها الأمومي بذبيحته، معطية إلى تقدمة الذبيح المولود من لحمها، رضى حبّها"... فكوني أمّاً لي أنا أيضاً يا مريم.
جاري التحميل