مطارده طريق خريص.قطرى يوقف شاحنه بيده فى خريص
㋡═☞- ㋡═☞- ㋡═☞ 【 إشترك يا حلو】 ☜═㋡ ☜═㋡ ☜═㋡
مطارده طريق خريص
تباينت ردود فعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد اكتشاف أن الشخص الذي الذي أوقف شاحنة "بطريقة أفلام الأكشن" والتي كانت تطاردها الشرطة على طريق خريص السريع ، هو مواطن قطري، يعمل بالحرس الأميري القطري.
وتداول نشطاء المشهد على موقع يوتيوب بعنوان «سعودي يتدخل لإيقاف سيارة نقل تطاردها الشرطة» صورة سائق على طريق خريص السريع، وتجاوز عدد مشاهديه أكثر من مليون و200 ألف، إلا أن بطل هذه المطاردة لم يكن سعودياً بل كان قطرياً، يسير في الطريق مع صديقه قبل أن يشاهدا المطاردة بين رجال الأمن والشاحنة.
وقال معجب محمد علي العبدش الهاجري، بطل المطاردة : "كنت مع صديقي في طريق خريص السريع، وشاهدنا أمامنا شاحنة تطاردها دوريات الشرطة، وهم يطلقون النار على عجلات الشاحنة وهنا علمنا أنه مطلوب تتم ملاحقته وكانت المطاردة أشبه بأفلام «الأكشن» وحاول رجال الأمن إيقافه، باعتراض طريقه بشاحنة كبيرة، إلا أنه استطاع التمويه وحين تحدثت لأحد أفراد الشرطة أخبرني بأنها مطاردة، ولم أجد نفسي إلا وأنا ألتقط قطعة حديد وأهرول نحو السيارة غير مبالٍ بالسيارات المسرعة»، وفقا لصحيفة الحياة.
واستطاع الهاجري الوصول إلى الصندوق الخلفي لسيارة النقل التي فقد سائقها السيطرة عليها، ولم تستقر إلا في الطريق الترابي الموازي للسريع وهنا استغل معجب هذه الفرصة وقفز في الصندوق قبل أن يقوم بكسر زجاج نافذة باب الراكب، وقفز إلى داخل السيارة ليسرع بضرب رأس السائق المطارد بقطعة الحديد.
وأضاف "لم أكن مهتماً بما سيصيبني وأنا أقفز في السيارة، ولم أفكر أبداً بعواقب ما إذا كان هذا السائق يحمل سلاحاً، وكل ما فكرت فيه هو واجبي نحو وطن أحبه كما أحب وطني قطر ويجب أن أسهم في حمايته حتى وإن كنت من غير مواطنيه، فهذا واجبنا كخليجيين نعتبر أنفسنا عائلة واحدة".
وأوضح أن عمر سائق الشاحنة «قريب من العقد الثالث بحسب ملامحه»، مضيفاً "تفاجأ بوجودي داخل سيارته وأصيب بفزع كبير، قبل أن يتلقى ضربة على رأسه، ثم بادرت إلى إطفاء محرك السيارة وانتهت المطاردة".
ويعمل الهاجري الذي كان في زيارة إلى المملكة مع أحد أصدقائه في الحرس الأميري القطري، إلا أن طبيعة مهنته لم تكن سبب شجاعته وتضحيته هذه، إذ قال: «أنا بدوي والبدوي لا يستطيع أن يقف مكتوف الأيدي من دون تقديم العون في حال طلب الفزعة، فهذا ما تربينا عليه».
وأشار إلى أنه لم يعر أي انتباه للمشهد الذي قام أحد السائقين بتوثيقه، مضيفا "لم أقم بما قمت به إلا لمبادئ تربيت عليها، أما الشهرة فلا أسعى إليها، ودعائي أن يحفظ الله بلاد المسلمين من كل سوء".
وكان مصور المشهد استهزأ من ركض الهاجري، خلف السيارة المطاردة، ووصفه بألفاظ «غير لائقة»، إلا أن «الاستهزاء» تحول لاحقاً إلى عبارات «مدح وثناء وتبجيل» للموقف البطولي الذي قام به معجب، فيما تجمهر حول السيارة مواطنون سجلوا إعجابهم بهذه المغامرة التي وصفت بـ«البطولية».