النائب إبراهيم صرصور: شكلت بعثة الرسول عليه السلام نقطة تحول في عالم النهوض بالمرأة عموماً
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
النائب إبراهيم صرصور:" شكلت بعثة الرسول عليه السلام نقطة تحول في عالم النهوض بالمرأة عموماً"...
في إطار إحتفال الكنيست باليوم العالمي للمرأة تحدث النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدةالحركة الإسلامية ، الثلاثاء 4-3-2014 في خطابه ، حول دور الدين عموماً ، والدين الإسلامي خصوصاً في إحداث ثورة في عالم المرأة ، معتبراً بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام :" نقطة تحول حقيقية في حياة المرأة كذات وكمجتمع نسائي كمكونٍ اساسي من مكونات المجتمع البشري".
وقال :" أحببت ان اتناول قضية المرأة من زاوية الدين ، خصوصاً وأن هنالك إنطباعاً خاطئاً كما لو أن الدين لا يساهم في تعزيز مكانة المرأة وحماية حقوقها . استطيع ان اقر هنا أن الإدعاء الرائج بأن نهضة المرأة بدأت في المجتمع الغربي في الخمسين سنة الماضية ، هو إدعاء باطل ومضلل ولا علاقة له بالواقع . الحقيقة أن بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كانت فتحاً بالنسبة للمرأة، وشكلت ثورة في عالمها في الوقت الذي كانت تتعرض فيه المرأة في كل العالم غرباً وشرقاً إلى أشد أنواع الاضطهاد لكرامتها ودورها. لقد حفظ الإسلام نظرياً وعملياً للمرأة كرامتها وإنسانياتها ودورها في بناء المجتمع ، وفتح أمامها كل الأبواب ضمن الضوابط الشرعية من أجل أن تساهم في نهضة أمتها والإنسانية جمعاء".
وأضاف :" هنالك عدة مدارس يمكن أن نلاحظها في هذا العالم تختلف في رؤاها واستراتيجياتها حول المرأة . هناك مدرسة تريد تجميد المرأة وعدم السماح لها بالقيام باي دور مجتمعي والاكتفاء بدورها التقليدي ، وهناك في المقابل مدرسة تريد أن تحول النضال للنهوض بالمرأة إلى حرب ضروس يمكن أن تهدد الحياة كلها . نحن في المجتمع الإسلامي ننتمي إلى مدرسة وسطية تريد أن تنهض بالمرأة في المجالات الحياتية، واستثمار كل طاقاتها لخدمة نفسها وخدمة مجتمعها، في إطار منظومة أخلاقية تحترم إنسانية المرأة واختصاصاتها في ذات الوقت، تماما كمل يتعامل مع الرجل".
وأكد النائب صرصور على أن :" المرأة في العالم تتعرض لإمتهان خطير ، ولا يمكن أي نضال أن يحقق أهدافه في حماية إنسانية المرأة ، وكرامتها وحقوقها من غير العودة إلى أصل الاعتراف بمجموعة مبادئ من اهمها : المساواة ، الاستقلالية الاقتصادية ، الحق في التعليم والعمل ضمن الضوابط الشرعية ، والحق في إختيار شريك الحياة على قاعدة بناء المجتمع الفاضل"..
في إطار إحتفال الكنيست باليوم العالمي للمرأة تحدث النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدةالحركة الإسلامية ، الثلاثاء 4-3-2014 في خطابه ، حول دور الدين عموماً ، والدين الإسلامي خصوصاً في إحداث ثورة في عالم المرأة ، معتبراً بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام :" نقطة تحول حقيقية في حياة المرأة كذات وكمجتمع نسائي كمكونٍ اساسي من مكونات المجتمع البشري".
وقال :" أحببت ان اتناول قضية المرأة من زاوية الدين ، خصوصاً وأن هنالك إنطباعاً خاطئاً كما لو أن الدين لا يساهم في تعزيز مكانة المرأة وحماية حقوقها . استطيع ان اقر هنا أن الإدعاء الرائج بأن نهضة المرأة بدأت في المجتمع الغربي في الخمسين سنة الماضية ، هو إدعاء باطل ومضلل ولا علاقة له بالواقع . الحقيقة أن بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كانت فتحاً بالنسبة للمرأة، وشكلت ثورة في عالمها في الوقت الذي كانت تتعرض فيه المرأة في كل العالم غرباً وشرقاً إلى أشد أنواع الاضطهاد لكرامتها ودورها. لقد حفظ الإسلام نظرياً وعملياً للمرأة كرامتها وإنسانياتها ودورها في بناء المجتمع ، وفتح أمامها كل الأبواب ضمن الضوابط الشرعية من أجل أن تساهم في نهضة أمتها والإنسانية جمعاء".
وأضاف :" هنالك عدة مدارس يمكن أن نلاحظها في هذا العالم تختلف في رؤاها واستراتيجياتها حول المرأة . هناك مدرسة تريد تجميد المرأة وعدم السماح لها بالقيام باي دور مجتمعي والاكتفاء بدورها التقليدي ، وهناك في المقابل مدرسة تريد أن تحول النضال للنهوض بالمرأة إلى حرب ضروس يمكن أن تهدد الحياة كلها . نحن في المجتمع الإسلامي ننتمي إلى مدرسة وسطية تريد أن تنهض بالمرأة في المجالات الحياتية، واستثمار كل طاقاتها لخدمة نفسها وخدمة مجتمعها، في إطار منظومة أخلاقية تحترم إنسانية المرأة واختصاصاتها في ذات الوقت، تماما كمل يتعامل مع الرجل".
وأكد النائب صرصور على أن :" المرأة في العالم تتعرض لإمتهان خطير ، ولا يمكن أي نضال أن يحقق أهدافه في حماية إنسانية المرأة ، وكرامتها وحقوقها من غير العودة إلى أصل الاعتراف بمجموعة مبادئ من اهمها : المساواة ، الاستقلالية الاقتصادية ، الحق في التعليم والعمل ضمن الضوابط الشرعية ، والحق في إختيار شريك الحياة على قاعدة بناء المجتمع الفاضل"..
