مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

النائب إبراهيم صرصور: تصرفات الشرطة الوحشية ضد شباب يافا لا يمكن السكوت عليها ..

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
601
مشاهدات
0
تعليق
شارك الرابط Embed

ابلاغ Report

النائب إبراهيم صرصور:" تصرفات الشرطة الوحشية ضد شباب يافا لا يمكن السكوت عليها"..
في إطار إقتراح الأحزاب العربية لحجب الثقة عن الحكومة ، أدان النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة / الحركة الإسلامية في خطابه الإثنين 3-3-14 ، تصرفات الشرطة ضد عدد من شباب يافا في الليلة الفاصلة بين الأحد والإثنين 1-232014 ، معتبرا هذا السلوك المرفوض :" دليلا جديدا على ثقافة الكراهية التي يتربى عليها عناصر الشرطة والأجهزة الامنية المختلفة ضد كل ما هو عربي ، وهو السلوك الذي يهدد ما تبقى من علاقة بين الدولة ومواطنيها العرب".
وقال :" حدث في ليلة الأحد 2/3/2014 إعتداء آثم من قبل مجموعة من عناصر الشرطة في مدينة يافا ضد عدد من شباب المدينة العرب دون مبرر أو سبب .روى الشباب لي قصة ما حصل مشيرين إلى أنهم أنهوا فعالية ثقافية في دار القرآن الكريم ، وأثناء عودتهم مع ضيوف كانوا معهم من كفر قاسم ، قطعت طريقهم سيارة ( يسام ) بشكل شكل خطرا عليهم وعلى حياتهم ، وترجل منها عناصرها وهم يوجهون الأسلحة إلى الشباب. أنزل رجال الشرطة الشباب من سيارتهم وسط صراخ شديد وهم يوجهون الأسلحة نحوهم ، ونفذوا عملية تفتيش مذلة بحقهم رغم فحص هوياتهم وتأكدهم أن الشباب لا علاقة لهم بأي سلوك مخالف للقانون . حاول عناصر الشرطة إستفزاز الشباب الجامعيين بشتى الطرق في محاولة إلى جرهم لسلوك يعطي الشرطة الفرصة لإعتقالهم ، إلا أنهم ضبطوا أنفسهم مما فوت على رجال الشرطة خططهم الخبيثة".
وأضاف:" هذا الواقع الذي يعيشه شبابنا يوميا وهو واقع مرير بكل المعايير والذي يتعرضون فيه إلى تصرفات الشرطة الهمجية، لا يمكن السكوت عليه ولا يمكن أن يستمر. أطالب وزير الأمن الداخلي وكل المعنيين بفتح تحقيق حول هذا العدوان غير المبرر ومعاقبة عناصر الشرطة المعتدين. إن تكرار مثل هذه الحوادث سيعرض ما تبقى من علاقة ممكنة بين الدولة ومواطنيها العرب إلى خطر حقيقي ستتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة . لا يمكن أن نقبل بوضع تستمر فيه إهانات الشرطة لشبابنا ، كما لن نسكت أبدا عن الدعوة الدائمة لتطهير جهاز الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى من كل الحاقدين على العرب والذين لا يتحرجون دائما في أن يتصرفوا بشكل غير لائق إتجاه أهلنا العرب في يافا وغيرها، وهم مع الأسف كثيرون في أجهزة الشرطة".
وأكد النائب صرصور على أن :" هنالك فرصة أمام وزارة الأمن الداخلي لإثبات أن الشرطة قد تخلصت مما أشارت إليه لجنة ( أور ) الرسمية في العام 2000 ، من أن عناصر الشرطة تتلقى ثقافة الكراهية ضد العرب وثقافة التزييف وترتيب الشهادات الكاذبة ضد كل ما هو عربي. نتوقع أن تتحرك الحكومة فورا وتمنع هذه الهمجية التي تمارسها الشرطة ضد الشباب العربي دون تمييز"...
جاري التحميل