مسعود غنايم: إسرائيل هي جوليات البلطجي لكنها تتستر خلف داود الضعيف
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
قدّم النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، الاثنين 10-2-2014، اقتراحا لنزع الثقة عن الحكومة، باسم الكتل الثلاث في الكنيست: الموحدة والجبهة والتجمع.
وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست خلال مناقشة الاقتراح قال النائب غنايم: "اليوم نقدّم اقتراح نزع الثقة عن الحكومة ليس لسياستها وسلوكها العملي اليومي وإنما على القاعدة الفكرية وتصورها الأيديولوجي الذي يعتبر البوصلة الموجّهة لسياستها الخارجية والداخلية. وهذه البوصلة عنوانها "الشرعية اليهودية". وباسم هذه الشرعية تتّبع دولة إسرائيل سياسة التهويد داخليا وخارجيا. فخارجيا ساسة إسرائيل يهاجمون وزير خارجية أمريكا كيري بوقاحة واستعلاء، ومن هو كيري ومن هي أمريكا بالسنبة لهم؟ فهم (اليهود) ضحايا دائما، كانوا ملاحقين في أوروبا والعالم، وهم ضعفاء اعتدت عليهم الشعوب وطردتهم، وباسم دور الضحية والضعيف وباسم الكارثة واللاسامية يحق لليهودي ما لا يحق لغيره، وأي نقد لإسرائيل هو لا سامية وهو تشكيك بوجودها، ولذلك يجب على العالم مراعاة اليهود وإسرائيل!!".
وعن الصعيد الداخلي أضاف النائب غنايم: "إسرائيل وبكل وضوح تعلن عن مخططات التهويد في الجليل والنقب، وسياسة التهويد هي سياسة عدائية عنصرية تجاه العرب، ترى بالعرب أعداء وخطرا أمنيا يجب إنقاذ وتخليص الأرض منهم وإعادتها لأصحابها الشرعيين من اليهود، وكما قال ليبرمان: "العرب سرقوا أرض الدولة ويجب تخليص هذه الأرض وإعادتها لليهود". آخر دليل على هذا التضخم اليهودي هو قانون التربية لدولة إسرائيل، دولة الوطن والقومية اليهودية، وكأن جهاز التعليم ينقصه تهويد!".
واختتم النائب غنايم خطابه قائلا: "هناك سمنة زائدة في يهودية الدولة على حساب ديمقراطيتها، وهذا ملموس وواضح. دولة إسرائيل هي جوليات البلطجي المعتدي الذي يتستر خلف داود الصغير الضعيف".
وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست خلال مناقشة الاقتراح قال النائب غنايم: "اليوم نقدّم اقتراح نزع الثقة عن الحكومة ليس لسياستها وسلوكها العملي اليومي وإنما على القاعدة الفكرية وتصورها الأيديولوجي الذي يعتبر البوصلة الموجّهة لسياستها الخارجية والداخلية. وهذه البوصلة عنوانها "الشرعية اليهودية". وباسم هذه الشرعية تتّبع دولة إسرائيل سياسة التهويد داخليا وخارجيا. فخارجيا ساسة إسرائيل يهاجمون وزير خارجية أمريكا كيري بوقاحة واستعلاء، ومن هو كيري ومن هي أمريكا بالسنبة لهم؟ فهم (اليهود) ضحايا دائما، كانوا ملاحقين في أوروبا والعالم، وهم ضعفاء اعتدت عليهم الشعوب وطردتهم، وباسم دور الضحية والضعيف وباسم الكارثة واللاسامية يحق لليهودي ما لا يحق لغيره، وأي نقد لإسرائيل هو لا سامية وهو تشكيك بوجودها، ولذلك يجب على العالم مراعاة اليهود وإسرائيل!!".
وعن الصعيد الداخلي أضاف النائب غنايم: "إسرائيل وبكل وضوح تعلن عن مخططات التهويد في الجليل والنقب، وسياسة التهويد هي سياسة عدائية عنصرية تجاه العرب، ترى بالعرب أعداء وخطرا أمنيا يجب إنقاذ وتخليص الأرض منهم وإعادتها لأصحابها الشرعيين من اليهود، وكما قال ليبرمان: "العرب سرقوا أرض الدولة ويجب تخليص هذه الأرض وإعادتها لليهود". آخر دليل على هذا التضخم اليهودي هو قانون التربية لدولة إسرائيل، دولة الوطن والقومية اليهودية، وكأن جهاز التعليم ينقصه تهويد!".
واختتم النائب غنايم خطابه قائلا: "هناك سمنة زائدة في يهودية الدولة على حساب ديمقراطيتها، وهذا ملموس وواضح. دولة إسرائيل هي جوليات البلطجي المعتدي الذي يتستر خلف داود الصغير الضعيف".