مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

النائب صرصور على إسرائيل أن تفهم أن المصالحة هو الطريق الوحيد لإستقرارها

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
564
مشاهدات
0
تعليق
شارك الرابط Embed

ابلاغ Report

النائب إبراهيم صرصور :" على إسرائيل أن تفهم أن المصالحة مع مواطينها العرب ، ومع الشعب الفلسطيني هو الطريق الوحيد لإستقرارها"...
في إطار إقتراح مستعجل لجدول أعمال الكنيست ، إنتقد النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة الحركة الإسلامية ، في خطابه السياسات الإسرائيلية في المجالين الخارجي والداخل ، معتبراً السلوك الرسمي الإسرائيلي تهديداً مباشراً للإستقرار والأمن الداخلي والإقليمي والدولي.
وقال :" الزعماء في العالم نوعان : زعماء تاريخيون لا يفكرون إلا في مستقبل الأجيال ، وزعماء يفكرون فقط في الإنتخابات التالية وسبل حماية بقائهم في كرسي السلطة. واضح أن النوع الأول قد أختفى من الفضاء الإسرائيلي تماماً على الأقل من زاوية النظر الإسرائيلية ، وليس أمامنا اليوم إلا نوع من الزعامة لا تعبأ إلا لمصالحها حتى وإن كان شعبها وشعوب المنطقة ستكون وقودها المباشر وغير المباشر".
وأضاف :" الهجمة التي يشنها وزراء كبار في الحكومة الإسرائيلية كوزير الدفاع ووزير الاقتصاد على وزير الخارجية الأمريكية ووصفه بأشنع الأوصاف ، دليل قاطع على درجة العجرفة وطغيان الشعور بالقوة إلى درجة نسي فيها هؤلاء الساسة أن لا أمل لإسرائيل في الصمود لولا الدعم الأمريكي المالي والعسكري والسياسي ، ومع ذلك يتصرفون كما لو كانت أمريكا تابعة لإسرائيل وليس العكس ، وان إسرائيل فوق القانون الدولي وليست تحته . كنت مستعداً لقبول إنتقادات تأتي من جهة الوزراء ، إلا أن الأمر تجاوز ذلك إلى وضع اصبح رئيس الحكومة نفسه لاعباً اساسياً في هذه اللعبة الخطرة ، وذلك من خلال حملة انتقادات قادها ضد الاتحاد الأوروبي لمجرد إنتقاد الإتحاد لسياسات إسرائيل الاستيطانية ، وقراره مقاطعة البضائع التي مصدرها المستوطنات غير الشرعية في فلسطين".
وأكد النائب إبراهيم صرصور على أنه :" قد أصبحت الحاجة ملحة جدا أن يغير قادة إسرائيل نهجهم في التفكير وتحديد السياسات ، إذ أنه لا أمل لإسرائيل في أي نوع من الإستقرار ما لم تعي أن ذلك مرتبط بشكل مباشر لدورها في تحقيق المصالحة مع مواطنيها العرب من جهة ، ومع الشعب الفلسطيني من الجهة الأخرى . إن إستطاعت إسرائيل أن تلعب على التناقضات الدولية حينها ، فإنها لن تستطيع الإعتماد على هذه اللعبة الخطرة إلى الأبد .تحقيق الأماني الوطنية الفلسطينية في الإستقلال وإزالة الإحتلال كاملا ، وإنتهاء سياسة التمييز العنصري والقهر القومي ضد الجماهير الفلسطينية في الداخل ، هما الطريق الأقصر للإستقرار في المنطقة والعالم ، وإلا ستتحمل إسرائيل ومن يؤيدها ، المسؤولية الكاملة عن النتائج الكارثية لغياب العدالة في المنطقة بسبب عناد إسرائيل وسياساتها الرافضة للسلام الحقيقي".
جاري التحميل