زحالقة: قمع الحريات السياسية في الجامعات وصمة عار على جبينها
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
قدم النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة "التجمّع" البرلمانيّة، الأربعاء 15.1، اقتراحا على جدول أعمال الكنيست حول التضييق الذي تمارسه إدارة الجامعات الإسرائيلية على الحريّات السياسيّة للطلاب العرب وعلى الحق في التنظّم السياسيّ، وذلك بعد سلسلة من الممارسات التي انتهجتها الجامعات بحق الكتل السياسيّة العربيّة، وبشكل خاص الجامعة العبريّة وجامعة بئر السبع، بعد أن جمّدت الجامعة العبريّة مؤخرا عمل التجمع الطلابي في الجامعة، ومنعت جامعة بئر السبع طلابًا من توزيع منشور ضد نتنياهو وليبرمان.
استهلّ النائب زحالقة مداخلته في الحديث عن دور الجامعة في بناء الشخصية القيادية من خلال اتاحة منصة للعمل السياسي والاجتماعي واتاحة الحرية للتنظم الطلابي، والحفاظ على الحق في التعبير عن الرأي، مشيرًا الى ان الحريات يجب ان تحترم وتكون اوسع في الحرم الجامعي منها خارج الجامعة. واتهم زحالقة الجامعات بأنها لا تلتزم حتى بالحد الادني الذي ينص قانون "حقوق الطالب". وبيّن زحالقة أن الجامعات الاسرائيليّة تنتهج ممارسات تحد من هذا الحق، مستعرضا نماذج للتضييق في الجامعات المختلفة، ففي جامعة بئر السبع يصعب على الطلاب تسجيل كتل ذات طابع حزبي وإقامة الفعاليات الثقافيّة وتجبر الطلاب على دفع تكاليف أي فعالية مهما كانت باهظة، كما ان نظام الجامعة يجبّر الطلاب على تقديم طلب المظاهرات قبل اسبوع من موعدها، وذلك بعد أخذ استشارة وموافقة قسم الأمن، ونوّه زحالقة أن المحكمة العليا برئاسة القاضي جرونيس قد ذكرت في قرارها حول منع الجامعة توزيع مناشير سياسيّة أن على الجامعة احترام هذا الحق مشددا أن جامعة بئر السبع خرقت ذلك بممارستها.
وتطرّق زحالقة الى قرار الجامعة العبريّة الأخير بتجميد عمل التجمع الطلابي في الجامعة العبريّة ومنعه من ممارسة نشاطه السياسي والاجتماعي، وذلك بسبب مشاركة طلاب التجمع في لقاء خاص معه (أي مع د. زحالقة)، واتهام طلاب التجمع بعدم الالتزام بعقوبة فرضت عليهم السنة الماضية وتمنعهم من أي نشاط جماهيري في الشهر الاول للسنة الدراسية الحالية. وقال زحالقة بان حرمان التجمع من النشاط السياسي في الجامعة هو خطوة تعسفية وانتقامية، والاجتماع المذكور كان اجتماعًا داخليًا. وتظاهر وزير المعارف بالاستغراب من ان نشاطًا داخليًا يكتب عنه في شبكة "فيسبوك"، متجاهلًا انه يكتب فيها عن كل شيء هذه الايام.
استهلّ النائب زحالقة مداخلته في الحديث عن دور الجامعة في بناء الشخصية القيادية من خلال اتاحة منصة للعمل السياسي والاجتماعي واتاحة الحرية للتنظم الطلابي، والحفاظ على الحق في التعبير عن الرأي، مشيرًا الى ان الحريات يجب ان تحترم وتكون اوسع في الحرم الجامعي منها خارج الجامعة. واتهم زحالقة الجامعات بأنها لا تلتزم حتى بالحد الادني الذي ينص قانون "حقوق الطالب". وبيّن زحالقة أن الجامعات الاسرائيليّة تنتهج ممارسات تحد من هذا الحق، مستعرضا نماذج للتضييق في الجامعات المختلفة، ففي جامعة بئر السبع يصعب على الطلاب تسجيل كتل ذات طابع حزبي وإقامة الفعاليات الثقافيّة وتجبر الطلاب على دفع تكاليف أي فعالية مهما كانت باهظة، كما ان نظام الجامعة يجبّر الطلاب على تقديم طلب المظاهرات قبل اسبوع من موعدها، وذلك بعد أخذ استشارة وموافقة قسم الأمن، ونوّه زحالقة أن المحكمة العليا برئاسة القاضي جرونيس قد ذكرت في قرارها حول منع الجامعة توزيع مناشير سياسيّة أن على الجامعة احترام هذا الحق مشددا أن جامعة بئر السبع خرقت ذلك بممارستها.
وتطرّق زحالقة الى قرار الجامعة العبريّة الأخير بتجميد عمل التجمع الطلابي في الجامعة العبريّة ومنعه من ممارسة نشاطه السياسي والاجتماعي، وذلك بسبب مشاركة طلاب التجمع في لقاء خاص معه (أي مع د. زحالقة)، واتهام طلاب التجمع بعدم الالتزام بعقوبة فرضت عليهم السنة الماضية وتمنعهم من أي نشاط جماهيري في الشهر الاول للسنة الدراسية الحالية. وقال زحالقة بان حرمان التجمع من النشاط السياسي في الجامعة هو خطوة تعسفية وانتقامية، والاجتماع المذكور كان اجتماعًا داخليًا. وتظاهر وزير المعارف بالاستغراب من ان نشاطًا داخليًا يكتب عنه في شبكة "فيسبوك"، متجاهلًا انه يكتب فيها عن كل شيء هذه الايام.