مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

النائب صرصور يشن هجوماً قوياً على نائب الوزير أكونيس على خلفية اسرى الداخل

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
643
مشاهدات
0
تعليق
شارك الرابط Embed

ابلاغ Report

النائب صرصور يشن هجوماً قوياً على نائب الوزير أكونيس على خلفية اسرى الداخل ...
في إطار إستجواب مستعجل حول قضية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين القدامى ( ما قبل أوسلو) بما في ذلك اسرى الداخل، الأربعاء 8-1-2014 ، شنً النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة / الحركة الإسلامية ، هجوماً عنيفاً على نائب الوزير ( أوفير أكونيس) الذي وصف الأسرى الفلسطينيين بأوصاف لا تليق في إجابته بإسم الحكومة على الإستجواب ، متهماً نائب الوزير بالكذب والتطاول بشكل يدعو إلى الإشمئزاز .
وقال :" تعودنا على أن يتحدث نائب الوزير في إجاباته بإسم الحكومة عن أرائه الشخصية التي نعرفها تماماً والتي لا تضيف شيئاً إيجابيا إلى أخلاقيات الحوار والنقاش داخل البرلمان ، وعليه أطلب من رئيس الكنيست منع نائب الوزير ( أكونيس) من الاستمرار في هذا السلوك ، والتقيد بلوائح الكنيست التي تفرض على الوزير قراءة الموقف الرسمي للحكومة كما جاء نصاً وحرفاً دون زيادة أو نقصان".
وأضاف :" وَصَفَ نائب الوزير ( اكونيس) الأسرى الفلسطينيين بما في ذلك اسرى الداخل بأفظع الأوصاف التي لا تليق ، عليه أرى إلزاما علي أن أُذكّر نائب الوزير بأن إسرائيل وحكوماتها ورؤساءها المتعاقبون قد افرجوا عن اسرى يهود ( قذرين) قتلوا فلسطينيين بدم بارد ، وصدرت ضدهم أحكام مؤبدة ، ومع ذلك تم إطلاق سراحهم بعد مدد قصيرة جداً. إذا كان نائب الوزير بكلامه يفرق بين دم ودم، فهذه في نظرنا وصمة عار في جبينه وجبين الكنيست والدولة التي تدعي أنها دولة حضارية".
وأكد النائب صرصور على أن :" الإجابة التي قرأها علينا نائب الوزير باسم الحكومة ، والتي اشار فيها إلى أن أي تحرير لأي أسير من عرب الداخل ، يجب أن يمر عبر الحكومة من جديد. هذه الإجابة كاذبة وغير صحيحة، لأن إسرائيل تعهدت قبل بدء المفاوضات على تحرير 104 أسرى قدامى ( ما قبل أوسلو) بما في ذلك الأسرى العرب من مواطني الدولة، وذلك مقابل تعهد فلسطيني عدم التوجه إلى المنظمات الدولية في قضايا لها علاقة بإسرائيل. وعليه فما سمعناه من ( أكونيس) هو كذب صريح ، وستثبت الدفعة الرابعة كذب هذه الإجابة ، وستشمل هذه الدفعة كل الأسرى القدامى المتبقية وفي قلبهم أسرى الداخل ، رغم أنف كل الذين يرفضون ذلك من الإسرائيليين".
جاري التحميل