النائب إبراهيم صرصور: الفقر ليس قدراً مقدوراً
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
النائب إبراهيم صرصور:" الفقر ليس قدراً مقدوراً، وإنما هو نتيجة لخلل خطير في نوعية السياسات الإجتماعية-الإقتصادية للدول"...
في إطار خطابه في الكنيست الثلاثاء 17-12-2013 ، وبمناسبة إصدار تقرير مؤسسة التأمين الوطني حول الفقر لعام 2012 ، أكد النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة الحركة الإسلامية، على أن الفقر ليس قدراً مقدوراً ، وإنما هو ثمرة مٌرّة لخلل خطير في السياسات الإقتصادية-الإجتماعية التي تنفذها الحكومات ومنها الحكومة الإسرائيلية ، والتي تفتقد إلى الحد الأدنى من العدالة في توزيع الثروة وإتاحة الفرص لكل فئات الشعب كل حسب طاقته وإمكاناته.
وقال بأن غضب رئيس الدولة ( شمعون بيرس) من معطيات الفقر حسب التقرير والذي تسلمه صباح اليوم الثلاثاء ، ووصفه بأن وجود شرائح فقيرة في المجتمع بهذا الحجم ، إنما يدل على ( أمة فقيرة) ، كما أن تعليق المدير العام لمؤسسة التأمين الوطني حول الموضوع بقوله أن ( الفقر مرض ، وأن الفقير مريض) ، يثير العجب ، خصوصاً وأن معطيات التقرير حول نسب الفقر لم تفاجئ أحداً ، وإنما هي تأكيد على نسب مشابهة جاءت في تقارير سابقة ، الأمر الذي يستدعي معالجة تتجاوز الكلمات مهما كانت قوية ، إلى خطة عمل عميقة تركز على خلق فرص عمل مع رواتب محترمة ، إضافة إلى رفع الحد الأدنى للأجور.
وأكد على أن الحديث عن الفقر يذكرنا بأقوال مأثورة من التاريخ العربي-الإسلامي ، والتي تشير كلها إلى رفض حالة الفقر ، وفريضة العمل لتجاوزها ، منها ما قاله الأمام علي رضي الله عنه ( لو كان الفقر رجلاً لقتلته)، وما قاله الثائر أبو ذر الفقاري ( عجبت لرجل لا يجد لقمة العيش ، كيف لا يخرج شاهراً سيفه).
في إطار خطابه في الكنيست الثلاثاء 17-12-2013 ، وبمناسبة إصدار تقرير مؤسسة التأمين الوطني حول الفقر لعام 2012 ، أكد النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة الحركة الإسلامية، على أن الفقر ليس قدراً مقدوراً ، وإنما هو ثمرة مٌرّة لخلل خطير في السياسات الإقتصادية-الإجتماعية التي تنفذها الحكومات ومنها الحكومة الإسرائيلية ، والتي تفتقد إلى الحد الأدنى من العدالة في توزيع الثروة وإتاحة الفرص لكل فئات الشعب كل حسب طاقته وإمكاناته.
وقال بأن غضب رئيس الدولة ( شمعون بيرس) من معطيات الفقر حسب التقرير والذي تسلمه صباح اليوم الثلاثاء ، ووصفه بأن وجود شرائح فقيرة في المجتمع بهذا الحجم ، إنما يدل على ( أمة فقيرة) ، كما أن تعليق المدير العام لمؤسسة التأمين الوطني حول الموضوع بقوله أن ( الفقر مرض ، وأن الفقير مريض) ، يثير العجب ، خصوصاً وأن معطيات التقرير حول نسب الفقر لم تفاجئ أحداً ، وإنما هي تأكيد على نسب مشابهة جاءت في تقارير سابقة ، الأمر الذي يستدعي معالجة تتجاوز الكلمات مهما كانت قوية ، إلى خطة عمل عميقة تركز على خلق فرص عمل مع رواتب محترمة ، إضافة إلى رفع الحد الأدنى للأجور.
وأكد على أن الحديث عن الفقر يذكرنا بأقوال مأثورة من التاريخ العربي-الإسلامي ، والتي تشير كلها إلى رفض حالة الفقر ، وفريضة العمل لتجاوزها ، منها ما قاله الأمام علي رضي الله عنه ( لو كان الفقر رجلاً لقتلته)، وما قاله الثائر أبو ذر الفقاري ( عجبت لرجل لا يجد لقمة العيش ، كيف لا يخرج شاهراً سيفه).