النائب إبراهيم صرصور- تردد إسرائيل في المشاركة في جنازة مانديلا، دليل على حقيقتها العنصرية
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
النائب إبراهيم صرصور:" تردد القيادة الإسرائيلية في المشاركة في جنازة مانديلا، دليل على حقيقتها العنصرية"..
في إطار خطابه في الكنيست الثلاثاء 10-12-2013 ، إنتقد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة الحركة الإسلامية ، الإرتباك الذي ميز موقف القيادة الإسرائيلية بخصوص المشاركة في جنازة نيسلون مانديلا ، بطل الحرب على العنصرية ونظام الفصل العنصري ، والذي أنتهى بمشاركة رئيس الكنيست بدلاً عن رئيس الدولة أو رئيس الحكومة ، والذي يعتبر بكل المعايير الدبلوماسية إستخفافاً بالحدث ، كما ويحمل رسائل سياسية تعكس موقف إسرائيل منذ قيامها وحتى اليوم حيال جنوب افريقيا في مرحلتي الأبرتهايد والحرية.
وقال :" إرتباك القيادة الإسرائيلية تدفعنا إلى الربط المباشر بين الحالة السياسية الإسرائيلية الراهنة ، وموقف حكومات إسرائيل المتعاقبة التاريخي من نظام الفصل العنصري . من المعروف أن إسرائيل كانت من أكثر الداعمين والمؤيدين لنظام الأبرتهايد ، كما وكانت الحليفة الأقوى رغم إنتقادات العالم المتعاظمة ضد هذا النظام . الموقف الإسرائيلي مشتق حسب رأيي من أوجه الشبه بين النظاميين من حيث الايدلوجية العنصرية المبنية على مرجعيات فكرية ومنظومة قانونية جعلت من نظام الفصل والتمييز العنصري جزءاً لا يتجزأ من حياتها".
وأضاف:" يجب أن نذكر أن حقوق الإنسان لا يمكن أن يكون نظرياً أو منظومات قانونية فقط. المس بحقوق الإنسان معناه بالضرورة المس بالإنسان نفسه. إسرائيل وحكوماتها تجسد هذا الفارق وهذه الفجوة بين ما يقال حول حقوق الإنسان وبين ما تنفذه هذه الحكومات من سياسات عنصرية ضد الجماهير العربية داخل الخط الأخضر وضد الشعب الفلسطيني على الجانب الأخر من الحدود وفي كل نواحي الحياة ".
وأكد النائب صرصور على أن :" الواقع الإسرائيلي أن استمر سيؤدي إلى نفس النتائج التي وصل إليها نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ، وسيدفعها إلى نفس المصير الذي واجه هذا النظام ، لأنه لا وجود إلا لمن يحترم حريات الأخرين وحقوقهم الكاملة".
في إطار خطابه في الكنيست الثلاثاء 10-12-2013 ، إنتقد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة الحركة الإسلامية ، الإرتباك الذي ميز موقف القيادة الإسرائيلية بخصوص المشاركة في جنازة نيسلون مانديلا ، بطل الحرب على العنصرية ونظام الفصل العنصري ، والذي أنتهى بمشاركة رئيس الكنيست بدلاً عن رئيس الدولة أو رئيس الحكومة ، والذي يعتبر بكل المعايير الدبلوماسية إستخفافاً بالحدث ، كما ويحمل رسائل سياسية تعكس موقف إسرائيل منذ قيامها وحتى اليوم حيال جنوب افريقيا في مرحلتي الأبرتهايد والحرية.
وقال :" إرتباك القيادة الإسرائيلية تدفعنا إلى الربط المباشر بين الحالة السياسية الإسرائيلية الراهنة ، وموقف حكومات إسرائيل المتعاقبة التاريخي من نظام الفصل العنصري . من المعروف أن إسرائيل كانت من أكثر الداعمين والمؤيدين لنظام الأبرتهايد ، كما وكانت الحليفة الأقوى رغم إنتقادات العالم المتعاظمة ضد هذا النظام . الموقف الإسرائيلي مشتق حسب رأيي من أوجه الشبه بين النظاميين من حيث الايدلوجية العنصرية المبنية على مرجعيات فكرية ومنظومة قانونية جعلت من نظام الفصل والتمييز العنصري جزءاً لا يتجزأ من حياتها".
وأضاف:" يجب أن نذكر أن حقوق الإنسان لا يمكن أن يكون نظرياً أو منظومات قانونية فقط. المس بحقوق الإنسان معناه بالضرورة المس بالإنسان نفسه. إسرائيل وحكوماتها تجسد هذا الفارق وهذه الفجوة بين ما يقال حول حقوق الإنسان وبين ما تنفذه هذه الحكومات من سياسات عنصرية ضد الجماهير العربية داخل الخط الأخضر وضد الشعب الفلسطيني على الجانب الأخر من الحدود وفي كل نواحي الحياة ".
وأكد النائب صرصور على أن :" الواقع الإسرائيلي أن استمر سيؤدي إلى نفس النتائج التي وصل إليها نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ، وسيدفعها إلى نفس المصير الذي واجه هذا النظام ، لأنه لا وجود إلا لمن يحترم حريات الأخرين وحقوقهم الكاملة".