مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

كتاب مفتوح الى المطران الياس شقور - ايلي منصور

4.17 - (6 تقييمات)
نشرت
1882
مشاهدات
5
تعليق

ابلاغ Report

كتاب مفتوح الى المطران الياس شقور - ايلي منصور

كتاب مفتوح الى المطران الياس شقور

                

"احذروا من الانبياء الكذبة الذين ياتوكم  في ثياب خراف وهم في الباطن ذئاب خاطفة ! من ثمارهم تعرفونهم , هل يجنى من الشوك عنب,أو من العوسج تين? هكذا كل شجرة جيدة تثمر ثمارا جيدة, وأما الشجرة الرديئة فتثمر ثمارا رديئة, لا تستطع شجرة جيدة ان تثمر ثمارا رديئة, ولا شجرة رديئة أن تثمرثماراً جيدة, كل شجرة لا تثمر ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار.
من ثمارهم اذن تعرفونهم .ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات, بل الذي يعمل إرادة أبي الذي في السموات. (متى ٢١-١٦:٧ )"

 

اقتبس السيد يوسف شحادة من احدى المحطات التلفزة الدينية ما يلي:

 

لا يتفقان

 

رجاء ورخاء لا يتفقان------ تجارة النفوس والفلوس لا يتفقان
حب وحرب لا يتفقان ----- بشارة وتجارة لا يتفقان
بشرى وأجرة لا يتفقان----- رسالة ورزالة لا يتفقان
ملكوت وممتلكات لا يتفقان-- رفاق ونفاق لا يتفقان
هدى وهدية لا يتفقان----- سلاح وصلاح لا يتفقان

خدمة ومهنة كهنوتية لا يتفقان----- خدمة المال وألاحوال لا يتفقان

 

عزيزي المطران

 

كم هي رائعة وثاقبة ومعبرة هذه الجمل, وكم هي تطابق احوال مطرانيتك التي تقف انت على رأسها ومن حولك شلة كريمة من معاونيك رجال دين وعلمانيين, وكذلك خارج المطرانية في شتى المؤسسات المختلفة التابعة لها.

وكأن كاتب هذه الجمل الرائعة يسكن بينكم ويعرفكم جيدا ويعرف ما يدور داخل المطرانية يوميا من اعمال وصفقات تعود "بالخير" على ابرشيتنا العزيزة  .لذلك   أراد ان يهدي هذه العبارات خصيصا اليكم,

لذلك إسمح لي سيادة المطران ان اعود وأمر على بعض هذه العبارات مرورا سريعا  لكي نجعل الصورة اكثر وضوحا وأسهل فهماً .

 

الرجاء والرخاء

 

 

الرجاء فضيلة

الرجاء هي الفضيلة الالهية التي بها نرغب في ملكوت السموات، والحياة الابدية، رغبتنا في سعادتنا، واضعين ثقتنا بمواعيد المسيح، ومستندين لا الى قوانا بل الى عون نعمة الروح القدس. “لنتمسك باعتراف الرجاء على غير انحراف، لان الذي وعد امين” (عبر10: 23). هذا الروح “افاضه علينا بوفرة، بيسوع المسيح مخلصنا، حتى اذا تبررنا بنعمة المسيح نصير ورثة على حساب رجاء الابدية” (تي3: 6-7).]

تاثير الرجاء على الانسان

للرجاء تاثير على مواقف الانسان وسلوكه، فهو يعطي الفرح والاطمئنان: “اما الراجون للرب فيتجددون قوة، يرتفعون باجنحة كالنسور، يعدون ولا يعيون، يسيرون ولا يتعبون” (اش40: 31). الرجاء يصون من الخنوع، ويعطي ايضا قوة حيث يبدو ان كل شيء اضحى بلا امل. المسيحي يستطيع ان يصمد تجاه اكثر من خيبة امل. انه مقتنع بان معنى حياته غير مرتبط بنجاح بعض اعماله الفردية، انما بتوجيه كيانه الكامل نحو دعوته الاخيرة. لذلك فالرجاء بالمستقبل والخلاص يعنيان الكثير بالنسبة الى الحاضر. الرجاء يمارس ويغذى. وهذا يقوم بان نتذكر على الدوام عظائم الله. وينبغي ان تصير هذه الذكرى شكرا. ومن هذا الشكر تنمو الثقة والاطمئنان.

ان حياتنا المسيحية التي ينبغي ان تتحقق بالايمان والمحبة هي حياة يملاها الرجاء. ورجاؤنا يعني ذلك الموقف الاساسي الذي يملانا يقينا وثقة بان الله سيحقق في يسوع المسيح وعده: الخلاص للكل، هذا هو فحوى الرجاء المسيحي.

الرَّخاءُ : سَعةُ العيش  ورغد وحسنُ الحال

وهكذا نرى سيدي المطران انك ليس من انصار الرجاء وفضلت العيش برخاء لانك وجدته الافضل والأسهل, وجعلته شعاراً ومحوراَ لعملك , يسيطر على جميع أفكارك وأعمالك , فنسيت أنك رجل دين وإعتبرت نفسك رجل أعمال يلهث ويركض يوميا وراء تحصيل المال وبدون الاخذ بعين الإعتبار الوسيلة والطريقة للحصول عليه, ولم تترك مطعماً درجة اولى الا وقصدته "لكسر الخبز وتقديس النبيذ" ولا فندقاً فخما "يعتب عليك" ألا ونزلت فيه لتعمل "بروية وهدوء لمصلحة ابرشيتنا." كما وأنك سيدي لقد جربت ركوب جميع انواع الطائرات ولم تترك مكاناً واحدا في العالم إلا وزرته , من استراليا في أقصى الشرق ( وكم عزيزة على قلبك استراليا هذه) الى ابعد الدول في غرب وشمال وجنوب الكرة الأرضية .فأنت سيدي المطران تمضي معظم اوقاتك خارج البلاد واما المطرانية فجعلت منها محطة استراحة ونقاهة بين سفرة واخرى. وتركت تسيير امورها وأعمالها ومصالح ابرشيتنا العزيزة ومؤسساتها بأيدي ثلة من العلمانيين والكهنة عديمة المهنية والمعرفة تتلاعب بمصالحها وأموالها وممتلاكاتها بصورة عبثييه وبمنهجية كاملة وكل هذا للحصول على مردود مادي اكبر لجيوبهم الشخصية وبطونهم التي لا تشبع. ( هناك توثيقات عديدة في هذا الصدد)

 

بشارة وتجارة 

 

بشارة المسيح من اهم اسس المسيحية . لكنكم يا سيادة المطران أجلتم العمل بها وبحسبها الى أجل غير مسمى, وفضلتم التعامل مع  بشارتكم الخاصة وأثرث ان تبدل البشارة بالتجارة , لانك وجدت بها الطريقة الاسهل والافضل" لراحة وخلاص النفوس" وبمشاركة معاونيك  الأجلاء بعت هنا بأبخس الأسعار وأجرت هناك لعشرات السنين , وتصرفت بأموال ألأبرشية وممتلكاتها كأنها  ملكك الشخصي الذي ورتثه عن أجدادك , ناسيا بل متناسيا أن هذه الممتلكات أمانة في عنقك ,وإستعملت الوزنات التي أعطيت لك لمردودك الشخصي وليس للمصلحة العامة, وقمت بالأشتراك  مع من حولك من معاونين وكهنة أفاضل بتصفية "نهاية الموسم" لممتلكات الناس والأبرشية على طريقتكم الخاصة.

 

رسالة ورزالة

 

وشتان ما بينهما , نعم لا تتفقان أبداً. فسيادتك هجر الاولى ولا أعلم ان قمت بحملها يوما, وإن كانت لديك رسالة فهي غير واضحة وغير جلية, وتلاعبت فيها حسب رغباتك "وطموحاتك" الشخصية على مدى "خدمتك" ككاهن ومؤخراً كمطران أيضاً.

 

 أما عن الكلمة المضادة المكتوبة أعلاه فلن أتطرق اليها وذلك  من منطلق القليل من الاحترام الذي ما زلت أكنه لثوب الكهنوت فقط ,لأنه كما هو معلوم لديك ان اخي المرحوم الخوري منير منصور قد لبسه يوماً وعرف جيدا كيف يحترمه ويحافظ عليه لما يحمل من معان كريمة وشريفة ورسالة إنسانية ودينية.

                                 

وفاق ونفاق

 

لا يدخل أحد  عليك سيدي إلا وتشبعه بالاقوال المعسولة وبالعواطف الجياشة لما تحمل له ولغيره. وما ان يصل الى بوابة المطرانية عند خروجه من عندك فحدث بلا حرج, فكل كلامك الذي أسمعته اياه ينقلب رأسا على عقب , ويختلط الوفاق وعكسه كإختلاط الحابل بالنابل , ودون إحراج سيادة المطران أهل تسطيع أن تذكرني بوفاق واحد فقط قمت به بين طرفين كانا من كانا طرحا مشكلتهما على أسماعك وقام حضرتك بحلها! ( الامثال كثيرة وعديدة في هذا الصدد)

 

ملكوت وممتلكات

 

"من أراد أن يتبعني، فليحمل صليبه ويتبعني"(متى16/24)

 

"تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟ فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ. «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ، لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَانًا فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضًا وَمَحْبُوسًا فَلَمْ تَزُورُونِي. حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضًا قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا أَوْ عَطْشَانًا أَوْ غَرِيبًا أَوْ عُرْيَانًا أَوْ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟ فَيُجِيبُهُمْ قِائِلًا: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا. فَيَمْضِي هؤُلاَءِ إِلَى عَذَاب أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ" (إنجيل متى 25: 34-46)

 

ماذا أفعل لارث الحياة الابدية ؟

أنظر داخلك ومن حولك

 

انه سؤال هام يجب علينا ان نسأله لأنفسنا ، ونسأل الله ان يهبنا الأجابة الصالحة التى نعيها كرسالة لنا فى الحياة نعمل بها ونحياها ليكون لنا نصيباً وميراثاً مع جميع القديسين . فنحن لسنا مخلدون على وجه الإرض وحياتنا ما هى الا أشبار أو بخار ماء يظهر قليلاُ ثم يضمحل ان قيست بالحياة الأبدية ، فان الابدية سميت هكذا لانه لا نهاية لها وهى مستقر الإنسان الأخير . والكتاب المقدس يدعونا للحياة الإبدية {جاهد جهاد الايمان الحسن و امسك بالحياة الابدية التي اليها دعيت } (1تي 6 : 12) .

رغم ان حياتنا على الارض قصيرة ورغم أهمية العمل للحياة الإبدية الإ ان الكثيرين لا ينظرون الى المستقبل الأبدى ويهتمون فقط بحياتهم على الأرض وقد تناسوا المستقبل الإبدى وانشغلوا عنه باوجاع وهموم كثيرة بل يعمل الكثيرين ويكدوا ويدخروا من أجل تأمين حياة كريمة لهم ولأبنائهم على الإرض وفى سبيل ذلك تراهم يكدون ويجاهدون ليلا ونهارا ويكنزون لهم كنوزاً على الإرض وفى طرفة عين نراها تنهار ؟ أو فى ثوان معدودة نراهم تركوها الى العالم الأخر كالغنى الغبى الذى ظن ان له خيرات كثيرة موضوعة لسنين عديدة فقال لنفسه كلى واشربى {فقال له الله يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك فهذه التي اعددتها لمن تكون} (لو 12 : 20)

نرى الذين فى مناصب يتناسون انها لوقت قليل وسيتركونها بارادتهم او رغماً عنهم ، فتراهم يتشبثون بمناصبهم ويتسلطون على مرؤوسيهم ويمارسون الفساد والظلم ولا يتعلمون من وكيل الظلم الذى استطاع ان يدخر بحكم منصبه محبة للناس وخدمة وتخفيف الديون حتى اذا عزلوه من الوكاله يجد بيوتاً تفتح له ابوابها وقلوباً تستقبله بالمحبة ومن أجل ذلك أستحق المديح من رب المجد.

اخرون نراهم أغراهم المال او الجمال او الأهتمام الزائد بهموم الحياة وملاذها فاخذوا يهتمون بتنمية ثرواتهم أو الأهتمام بأجسادهم وملاذها وشهواتها ، او اهتموا حتى بهموم الحياة دون ان يتطلعوا بعيون الرجاء الى الأبدية السعيدة .

(اقوال القمص افرايم الانبا بيشوى)

 

 

اذا سيادة المطران الممتلكات تبعدنا عن الرب  وعن ملكوته , وتبعدنا عن الخلا ص الأبدي ,لأ ن المال والحسابات البنكيه الضخمة وأوراق الطابو المسجلة على إسمنا لا تستطع ان تسعفنا في نهاية المطاف.

 

وفي انجيل مرقس يقول يسوع“ ما اعسر دخول المتكلين على الاموال الى ملكوت اللة “مر24:10“ وايضا الغنى يؤدي الى خطايا كثيرة منها التكنيز الذي قال الرب يسوع عنه ” لاتكنزوا لكم كنوزا على الارض “وليس كل غنى يحكم عليه بعدم دخوله ملكوت اللة … انما كان يقصد يسوع .. عبادة المال … كما قالها من قبل ” لايقدر احد ان يخدم سيدين اما الله او المال.ويعطينا الرب لنا مثلا اخر … عن الغني الغبي الذى قال في نفسة ” اقول لنفسي يانفسي لك خيرات كثيرة استريحي وكلي واشربي وافرحي فقال له الله ياغبي هذة الليلة تطلب نفسك منك فهذه الذي اعددتها لمن تكون “لوقا 12:19

 

 

وللحديث صلة

 

نبش القبور

 

تعتبر مهنة نبش القبور من المهن القديمة, وفي مطرانيتنا الغالية تكثر وتتعدد المواهب والمهن واللحمد لله ومن هذه المهن بعضها من القديمة جداً ايضاً, احدى هذه المهن والمواهب الخلا قة مهنة نبش القبور والتي ليست بالجديدة على مطرانيتنا وسكانها من عمال ورؤساء ورجال دين افاضل .

نعم سيادة المطران وأقولها عن إقتناع وبأعلى صوت , بأنك عندما قمت أنت والشلة الكريمة الموجدة من حولك وبالتعاون "البناء" مع مدير المدرسة بفصل امرأة أخي من عملها في مدرسة فم الذهب الثانوية في الجش والتابعة لمطرانيتكم

 ,كان عبارة عن وبمثابة نبش قبر أخي المرحوم الخوري منير ولا لإي سبب أخر , لإنك عزيزي المطران أنت ومَن حولك مِن نوع البشر الذي يهوى الخراب والدمار ويعشق الإنتقام من كل مَن هو أفضل وأرفع منه (وسجلاتكم في هذا المجال غنيه والحمدلله وتشهد لكم) لكن لا بأس إذا كان هذا الذي فعلتم يشبع طموحاتكم ويزيدكم متعة ويوصلكم الى ذروتكم بجميع أنواعها فهنيئا لكم لما وصلتم.وأنا لا احسدكم على مثل هذه الأنواع من المتعة واللذة. لكني أطلب من اخي الخوري منير(الذي سعيتم دائما على ايذائه وما زلتم ) الموجود بجوار ربه الذي كان فقط يعبده ويفعل مشيئته ان يصلي ويتشفع لكم لكي تصلوا بعد طول العمر الى حيث هو بين الأبرار والقديسين مهما فعلتم

ما الذي أفاقكم بعد ١٥ عاما؟ أهو بالفعل ما إدعيتم أنت ومن اناس ليسوا بالمختصين بشؤون المدارس عندما اتخذتم قراركم الجائر الأرعن بفصل إمرأة اخي من عملها لأسباب تافهة وغير موضوعية ,وكأن كل العاملين داخل مطرانيتك ومؤسساتها التعلمية أو غيرها على حد سواء يحملون الشهادات العليا والكفاءات الفوق طبيعية والمميزة الملائمة لوظائفهم الذين يشغلونها , بدئاً بأصحاب المناصب العليا والألقاب داخل المطرانية ومرورا الى باقي المدارس والكليات التي تحمل إسمك المقدس وغيرها.نحن نعرف جيداً مثلك وربما أكثر من هم رجالك في حيفا وعبلين ومؤخرا كذلك في الناصرة ونعرف ما هي مؤهلاتهم, ونعرف جيدا كيف يتم تعيين المدراء ( عذراً المديرات) للمدارس وكم من الصفقات التي تعقد وتبرم من ورائها ( صحيح ..وكما يقال بالبلدي اللي إستحوا ماتوا ..)

ان عمى البصيرة وصل عند أصحاب القرارات داخل المطرانية الى اعلى وأرفع المراتب والدرجات من الحقد والكراهية , فتراهم يتخبطون هنا وهناك والواحد منهم يتسابق مع الأخر في الكيفية والكمية في عملية الإنتقام وإيذاء الناس . ولعلمك سيادة المطران ويا حضرة القيم العام ان عملية الفصل من العمل المذكورة كانت غير قانونية البتة من اولها الى أواخرها, وقد كان بمقدورنا مقاضاتكم وإرجاع إمرأة أخي الى عملها بمنتهى السهولة، لكننا فضلنا التعامل معكم بكل بساطة ومحبة مسيحية من طرفنا ,لأنكم والله مهما كبرتم وعلوتم تبقون مساكين صغراء وتنقصكم رحمة وشفقة الله. ومن جهة ثانية اقولها وبصراحة إن فصل إمرأة أخي من عملها في مدرستكم كان امر أفرحنا جميعاً لاننا كنا دائماً نحن عائلة اخي الخوري منير منصور نريد قطع الصلة المتبقية بيننا وبين المطرانية بجميع عناصرها وأذنابها الممدودة في جميع المدارس والمؤسسات , وهكذا فإن القرار جاء منكم ولا تعلمون كم أرحتمونا  بإتخاذكم هذا القرار.

 

ولعلمك سيادة المطران إن اي علاقة ممكن ان تربط بيننا وبين مطرانيتكم لا تزيدنا شرفاً وكرامة أو عزة نفس بل على العكس تماماَ, ومن دواعي خجلنا أن نحسب ونعد على مطرانية كمطرانيتكم وأبرشية يديرها ويحكمها أصحاب مهن حرة , وشلة صبيانية مغامرة ,عابثة وحاقدة تشكو من العسر بحميع ألوانه وأنواعه ومن عمى البصيرة, تعمل ليلاً ونهاراً جاهدة لايذاء الناس ولإشباع رغباتها الشخصية المتنوعة وفي مقدمتها إشباع الجيوب والبطون التي لا تشبع.

 

"قطعالأعناق ولا قطع الأرزاق"

 

ولوضع الأمور في نصابها الصحيح أقول مرة ثانية إن فصل إمرأة أخي من عملها في مدرسة فم الذهب ( أسف التنك) في الجش بعد مدة 15 عاماً من عملها,أصبح بالنسبة لنا موضوع في طي النسيان ومجرد الكلام عنه معكم لا يليق بإيماننا الديني وبموستوانا الأخلاقي والأجتماعي لذلك لن ندخل معكم أكثر في هذا الأمر ولكن لا بأس بالعبارة المعروفة "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق" لكن ما العمل اذا كانت هوايتكم المحبوبة على قلوبكم وإختصاصكم الرئيسي هو قطع الأعناق والأرزاق معاً. أما بالنسبة بما يخص نبش قبر أخي الخوري منير منصور وبوقاحة تاما هو عبارة عن تخطي كل الحدود والخطوط وسوف نحاسب كل من إشترك بهذه المؤامرة القذرة عاجلاَ ام أجلاً بإرادة الله وبعونه "والبادي أظلم" ....

وبالنهاية اتوجه لسيادتك ولجميع معاونيك وأعوانك أينما كانوا في المطرانية أو خارجها بالرد على كتابي هذا أو على الأقل دحض كلمة واحدة منه.

                 

 ولسنين عديدة يا سيد

 

الدكتور ايلي سليمان منصور

الجش- 

1882
مشاهدات
5
تعليق

ابلاغ Report

جاري التحميل