النائب غنايم: نحن لسنا شركاء بعبء جيش الاحتلال والمستوطنات
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
النائب غنايم: ربط الحقوق والمساواة بالخدمة تشويه ومسخ لمعنى المواطنة
في خطابه امام الهيئة العامة للكنيست بتاريخ 22-7-2013 وخلال النقاش حول قانون "التساوي في العبء" قال النائب مسعود غنايم:هناك مقولة تاريخية مشهورة تقول "لكل دولة جيش وللجيش البروسي دولة" هذا القول مناسب أيضا لإسرائيل فللجيش الإسرائيلي دولة وليس العكس لأن العقلية العسكرية والنهج الأمني والعسكري هو المسيطر على تفكير الحكومة والسياسيين وهو البوصلة الموجهة لسياستها.
هناك تشويه ومسخ لمعنى المواطنة في اسرائيل عندما تتوقف كل المواطنة وحقوق المواطن على الخدمة العسكرية والمدنية وعندما تكون شرطا للعدل والمساواة. وبالنسبة لنا كعرب فلسطينيين من حقنا أن نسأل عن أي عبء تتحدثون ؟ وعن أي مساواة ؟.
العرب عانوا من الظلم والتمييز منذ قيام الدولة وصودرت أرضهم والدولة أهملتهم وحتى الاعلام العبري يميز ضدهم, فقبل اسبوع كانت هناك احتجاجات ومظاهرات ضد مخطط برافر ووسائل الاعلام العبرية لم تغط هذه المظاهرات ولم تذكرها.
وبالنسبة للخدمة العسكرية والمدنية والأكاذيب التي تروجها الحكومة نسأل ألا يخدم العرب الدروز أو قسم منهم بالجيش ؟ فأين المساواة والعدل إنهم يعانون من التمييز والإهمال وبالنسبة للعرب البدو في النقب هناك البعض يخدم بالجيش الاسرائيلي ولكن خدمته لم تمنع هدم بيته او اقتلاع أهله ومصادرة أرضه. يجب أن تتوقفوا عن ربط الحقوق والمساواة بالخدمة. نحن لسنا شركاء بعبء الجيش والاحتلال والمستوطنات ومن حقنا أن نعامل بعدل ومساواة لأن هذا من حقنا.
في خطابه امام الهيئة العامة للكنيست بتاريخ 22-7-2013 وخلال النقاش حول قانون "التساوي في العبء" قال النائب مسعود غنايم:هناك مقولة تاريخية مشهورة تقول "لكل دولة جيش وللجيش البروسي دولة" هذا القول مناسب أيضا لإسرائيل فللجيش الإسرائيلي دولة وليس العكس لأن العقلية العسكرية والنهج الأمني والعسكري هو المسيطر على تفكير الحكومة والسياسيين وهو البوصلة الموجهة لسياستها.
هناك تشويه ومسخ لمعنى المواطنة في اسرائيل عندما تتوقف كل المواطنة وحقوق المواطن على الخدمة العسكرية والمدنية وعندما تكون شرطا للعدل والمساواة. وبالنسبة لنا كعرب فلسطينيين من حقنا أن نسأل عن أي عبء تتحدثون ؟ وعن أي مساواة ؟.
العرب عانوا من الظلم والتمييز منذ قيام الدولة وصودرت أرضهم والدولة أهملتهم وحتى الاعلام العبري يميز ضدهم, فقبل اسبوع كانت هناك احتجاجات ومظاهرات ضد مخطط برافر ووسائل الاعلام العبرية لم تغط هذه المظاهرات ولم تذكرها.
وبالنسبة للخدمة العسكرية والمدنية والأكاذيب التي تروجها الحكومة نسأل ألا يخدم العرب الدروز أو قسم منهم بالجيش ؟ فأين المساواة والعدل إنهم يعانون من التمييز والإهمال وبالنسبة للعرب البدو في النقب هناك البعض يخدم بالجيش الاسرائيلي ولكن خدمته لم تمنع هدم بيته او اقتلاع أهله ومصادرة أرضه. يجب أن تتوقفوا عن ربط الحقوق والمساواة بالخدمة. نحن لسنا شركاء بعبء الجيش والاحتلال والمستوطنات ومن حقنا أن نعامل بعدل ومساواة لأن هذا من حقنا.
