النائب غنايم: الاقتصاد الإسرائيلي أصلع ولحيته كثيفة
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
النائب غنايم: الاقتصاد الإسرائيلي أصلع ولحيته كثيفة
في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست بتاريخ 24-7-2013 خلال نقاش قانون الميزانية قال النائب مسعود غنايم: إن ميزانية الدولة كما تقترحها الحكومة هي ميزانية الأغنياء ليزدادوا شبعا وتخمة ويصح عنها ما قاله الفيلسوف الايرلندي برنارد شو عن اقتصاد بريطانيا فقال: أشبه برأسه ولحيته، غزارة بالإنتاج وسوء بالتوزيع، وكان أصلع ولحيته كثيفة. يجب أن نتذكر أن هذه الميزانية تأتي بعد احتجاجات اجتماعية شارك بها مئات الآلاف وطلبهم واحد فقط هو العدالة الاجتماعية فأين هي العدالة الاجتماعية؟ كان الناس وخاصة البسطاء على أمل أن تتبع هذه الحكومة سياسة جديدة فعلا أركانها العدل والمساواة لرفع سيف غلاء المعيشة والفقر والتقليصات عن رقاب الناس ولكن خاب ظنهم.
الجماهير العربية في البلاد شاركت إلى حد ما أيضا بهذه الاحتجاجات على الرغم من خصوصية مشاكلها خاصة بما يتعلق بالسكن والبناء لأن مشكلتنا ليست غلاء الشقق السكنية وإنما المشكلة النقص بمساحات وأرض للبناء بسبب مصادرة الأراضي العربية وبسبب عدم المصادقة على توسيع الخرائط الهيكلية ومناطق النفوذ.
اعتقدت أن ميزانية جديدة وسياسة جديدة يتوقع على الأقل أن تأتي بحل ما لمشكلة غلاء المعيشة والبطالة وإيجاد أماكن عمل ومساواة في تقسيم الميزانيات ولكن اتضح أن لا مساواة ولا عدالة ولا سياسة جديدة ومن كل الاحتجاجات المطالبة بالعدالة الاجتماعية لم ينتج شيء وكما يقال " تمخض الجبل فولد فأرا".
في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست بتاريخ 24-7-2013 خلال نقاش قانون الميزانية قال النائب مسعود غنايم: إن ميزانية الدولة كما تقترحها الحكومة هي ميزانية الأغنياء ليزدادوا شبعا وتخمة ويصح عنها ما قاله الفيلسوف الايرلندي برنارد شو عن اقتصاد بريطانيا فقال: أشبه برأسه ولحيته، غزارة بالإنتاج وسوء بالتوزيع، وكان أصلع ولحيته كثيفة. يجب أن نتذكر أن هذه الميزانية تأتي بعد احتجاجات اجتماعية شارك بها مئات الآلاف وطلبهم واحد فقط هو العدالة الاجتماعية فأين هي العدالة الاجتماعية؟ كان الناس وخاصة البسطاء على أمل أن تتبع هذه الحكومة سياسة جديدة فعلا أركانها العدل والمساواة لرفع سيف غلاء المعيشة والفقر والتقليصات عن رقاب الناس ولكن خاب ظنهم.
الجماهير العربية في البلاد شاركت إلى حد ما أيضا بهذه الاحتجاجات على الرغم من خصوصية مشاكلها خاصة بما يتعلق بالسكن والبناء لأن مشكلتنا ليست غلاء الشقق السكنية وإنما المشكلة النقص بمساحات وأرض للبناء بسبب مصادرة الأراضي العربية وبسبب عدم المصادقة على توسيع الخرائط الهيكلية ومناطق النفوذ.
اعتقدت أن ميزانية جديدة وسياسة جديدة يتوقع على الأقل أن تأتي بحل ما لمشكلة غلاء المعيشة والبطالة وإيجاد أماكن عمل ومساواة في تقسيم الميزانيات ولكن اتضح أن لا مساواة ولا عدالة ولا سياسة جديدة ومن كل الاحتجاجات المطالبة بالعدالة الاجتماعية لم ينتج شيء وكما يقال " تمخض الجبل فولد فأرا".