ارسم على طيف و جنتيكِ
أفتحُ الشباك
ها انا اليوم اجوب ردهات حديقتي
استرجع حروفي
اتأملهُا..لا أعلم....
رائحة حروفي تستهويني
افتش عنها بين الياسميني
فالندى يروي بساتيني
و تنتشي ورودي عطرَ
ألرياحيني
لعينيكِ اكتب
و امزج فجري بحروفي
وأحفُرُهُ بأعماقي
من اجل عينيكِ....
بعادكِ حُرقة
وفُرقة
ونقمةِ جنون
مللتُ حزن الفراق
واستقاني حرف الغزل
ولهوتي بدفء أنفاسُكِ
أخذني اليكِ
يا ملاذي
من اجل عينيكِ
شددت شراعي الى شاطىء المحال
و جعلت قلبي منارة
تحلق بالافق
لتُضيء لي سبيلي
للوصول الى جذوركِ
الوردية
اكتب لأنكِ بلسم جروحي
وشفاؤها
بعد ان عجز عنها الطب
ومن أجلِ حيرَتُكِ
(ليتها تهيمُ بروحي
وتصيبني سهامها)
تتساقط كقطرات المطر
آه تُملئ بالألم حسِّي
ومن أجل عينيكِ
احتضنت الامل
من اجل عينيكِ فقط
ها أنا ذا أهذي
فانتِ من سكنتِ روحي
و اشعلتيني
و لخبطتي كياني
اهرب اليكِ
من اجل عينيكِ
ارسم على طيف و جنتيكِ
الوان الورود
فأنت سر الوجود
كتبتُ خربشات
فخربشاتي ستظل في الفؤاد
لن ينتشلها ايٌّ من الاحشاء
اعتل صهوة شوقي
و ارتجُّ فرحاً لحرفي
روحكِ من روحي
اسمعتِ بها..؟
هي هنا....بين ابجدياتُكِ
انت وحدكِ
ارحل في سماء الكون
لسماء أحزاني
ملك للحرمان
حزين في هذا الزمان
فأنا ظمآن
و ما زلت اشرب واشرب
اغفو ويغفو كياني
فهل استمر مع حروفي
ام اكتفي
اكتب
اتحدث..في قلبي
خنقتني العثرات
بتلك الأوقات
و حيرتني..
لأجل عينيكِ
مرة اخرى.. و من
أجلها..فقط...أحيا