مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

عساف بين ذكرى القادة ونصرة القضية بقلم أ.محمد أبو شتات‏

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
459
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

عساف بين ذكرى القادة ونصرة القضية بقلم أ.محمد أبو شتات‏

تأخرت قليلاً عن البيت فكان برنامج عرب أيدل قد بدأ .

أسير في الشارع لوحدي ، لم أجد أحداً سوي القوارضِ،وكأن حظراً للتجوال رسمياً قد فرض ، لكني ما اقتربت للبيوت حتي سمعتها من شرقها وغربها صوتاً واحداً مرتفعاً فكان العساف حينها يغني . وقتها رجع بي الماضي للخلف قليلاً ، كنت أتذكر حينما يرتفع صوت التلفاز وتكون المناسبة  خطاباً هاماً للقائد الرمز ياسر عرفات " أبو عمار" تجد جميع البيوت ترفع صوت تلفازها لما للخطاب ولصاحب الخطاب من أهمية , ما اقتربت للبيت قليلاً إذ بصوت التصفيق  والتهليل قد بدأ ،حينها كانت لجنة الحكام تعطي رأيها في العساف ، فرجع بي الزمان إلي الذي مضي حينما كان يرتفع صوت المذياع ويكون فيها عاجل عملية فدائية ويخرج صوت التصفيق والتهليل ,وكأن التاريخ يعيد نفسه ولكن بأسلوب جديد لنصرة قضية حاول الجمع إخمادها فخرج العساف ليحييها.

لعل العديد ممن يقرأ هذه الكلمات يقول أنه لا يوجد عنصر مقارنة بين هذا وهذا ولكني أقول للجميع ولشعبي المعروف بالمحافظ
إن ابن فلسطين حينما خرج ليغرد غرد لفلسطين قبل أي شيء
إن ابن فلسطين حينما تحدثت عنه القنوات والصحف الإسرائيلية بأنه نوع من التحدي لهو فخر يسجل لنا كفلسطينين لأن نصرة قضيتنا بأسلحة متعددة وبأساليب مختلفة لهو مطلوب ايضاً.
إن الصحف الأمريكية حينما تتحدت عن عساف كموهبة وكأبن لفلسطين لهو نصر
إن الأمة العربية حينما تصوت وتدعم ابن فلسطين لهو نصر
إن الدول الغربية حينما تؤازر إبن فلسطين أو تصوت له فهو نصر
وعليكم أن تدركوا أن هذه الموهبة كانت موجودةً في السابق بدون أن تعطي أي أهتمام من أحد وعليكم أن تدركوا أنه خاطر لوحده وبدأ لوحده رحلة العرب أيدل قبل أن يدعمه أحد.
فلنكن نحن أبناء فلسطين لابننا سنداً وإن تغيرت أساليب التحدي المهم هو النصر في النهاية
أ.محمد أبو شتات

459
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

تصنيف: 
جاري التحميل