مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

أذكر أني اضطررت يوما لقراءة أدبيات الدعاية النازية الألمانية لإجراء بحث حول الموضوع - عزمي بشارة

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
298
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

أذكر أني اضطررت يوما لقراءة أدبيات الدعاية النازية الألمانية لإجراء بحث حول الموضوع - عزمي بشارة
أذكر أني اضطررت يوما لقراءة أدبيات الدعاية النازية الألمانية لإجراء بحث حول الموضوع. اللغة والتشبيهات والتأليه التي استخدمت في تمجيد الفورر، أدولف هتلر، وشيطنة الخصوم بأوصاف بيولوجية، وادعاء النصر حتى حينما كانت البلد تنهار... تشبه كثيرا الفقرات والدرر التالية التي يكتبها أبواق من النظام السوري والتي اخترتها لكم، مع الفرق أن الحالة السورية مافيوزية عصبوية رثة تقلد الأنظمة الشمولية: "إنه يغسل الناس بشلال محبته وعرفانه" "إنه يطلق براكين وحمما ضد أعدائه"، ويصح الشرك في حالته "لإن من يقف معه سوف يشارك الخالق في خلقه". هؤلاء فقدوا عقولهم. وهم يتشدقون بالعلمانية رغم كل شيء. هذه ليست علمانية بل ديانة، ولكنها ديانة فاشية عنيفة وصلت حد الجنون.
تعرفون أني لا أشاهد الأشرطة المصورة عن الجرائم. ولكن تكفيني عينات من هذه النصوص لأفهم العقلية والمبنى الشعوري النازي والإجرامي الذي تتمخض عنه. فلدينا تجارب في التاريخ
إليكم مقتطفات من نص واحد لمن يمكنه التحمل :
" تدفقت ينابيع المحبة من قلب الأسد لتتفرع جداول تسقي الأطراف التي تستحق المحبة ،، وبعض من لا زال هناك أمل في أن المحبة قد تكون لا تزال لغةً مفهومةً عنده ، مسح ببعض مفرداته دموع الأرامل والثكالى واليتامى مكبراً تفانيهم مجلاً مواقفهم ومنحنياً أمام تضحياتهم ، ودخلت ينابيع محبته إلى المساجد فخاطب مؤمنيها بكلامٍ كان شراكةً بين القلب والعقل".
"ولكن ليس المحبة وحدها بل أطلق براكينه وحممه لتحرق الأعداء الذين لا تنفع معهم لغة المحبة...
"أعلن الرئيس السوري بشكل صريح أن الهدف لم يعد طرد الجماعات الإرهابية من منطقة ما تسيطر عليها لتنتقل إلى أخرى وإنما بات القضاء عليها .. ونقطة على السطر ".

"أقول أخيراً .. يؤمن عادةً المؤمنون من البشر أن كل البشر وغير البشر هم من خلق الله وإبداعاته وانجازاته ، وحدها سوريا .. يؤمن بعض أهلها اليوم أنها يوم تسترد بعض عافيتها وقوتها وألقها ، سوف تكون أول منتج أو حالة اعجازية ...سوف يكون لأولئك شرف المشاركة في خلق سوريا الجديدة .. سوريا المستقبل ، في أول حالة اعجازية يقبل الله شريكاً في خلقها ويوكل للمخلوق بعض المهام ذات الطابع الإلهي"
298
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

جاري التحميل