طوبى لأتقياء القلب، فإنهم سيرون الله . (Matthew 5:8)
طوبى لأتقياء القلب، فإنهم سيرون الله . (Matthew 5:8)
يعجبني هذا التعريف للقلب النقي:هو ليس القلب الذي لا يخطئ بل القلب الذي لا يحتفظ بالخطية .القلب تعبير عن داخل الإنسان فان راعيت واحتفظت بإثم داخلك لن تكون بعلاقة شركة مقدسة حميمة مع الله.السوأل المهم لكل مؤمن لديه أشواق ليرى الله بعيونه الروحية هو كيف يكون قلب نقي؟؟
توجد في داخل الإنسان طبيعة خاطئة ,واكتسبنا في حياتنا من خلال الرسائل الخاطئة من الأهل والأقارب والمدارس,والموروثات الاجتماعية السلبية زوايا مظلمة ,ليس من السهل التخلص منها,فالإنسان الطبيعي والإنسان الجسدي لا يستطيع,فقط الإنسان الذي لدية الروح القدس الروح المعين يعينه بإطاعة الحق وتطهير النفس من الآثام والظلام بالتدريب والصوم والصلاة ، وبما أنكم أطعتم الحق، فقد طهرتم نفوسكم، وصرتم قادرين على المحبة الأخوية الصادقة. إذن أحبوا بعضكم بعضا محبة شديدة من كل القلب. (1 Peter 1:22)نعم لأن المحبة هي رباط الكمال.....
القلب النقي هو القلب الذي يتخلص من الكراهية والحقد وهدفه هو أن يسالم جميع الأناس, ويعيش حياة نضيفه شريفة كما يحق لأنجيل المسيح ,هذه القداسة تمكن المؤمن الأمين أن يرى الله اجعلوا هدفكم أن تسالموا جميع الناس، وتعيشوا حياة مقدسة. فبغير قداسة، لا يقدر أحد أن يرى الرب. (Hebrews 12:14)
اعترف أمامك يا رب أن في داخلي زوايا مظلمة احتاج لروحك القدوس يعينني وينور داخلي,ففي داخلي أشواق كي أراك الهي.قدسني في حقك كلامك هو الحق. قلبا نقيا اخلق فيّ يا الله وروحا مستقيما جدّد في داخلي. (Psalms 51:10) طهرني من خطاياي وقد أنت خطاي, لتكن أقوال فمي وخواطر قلبي مرضية أمامك، يا رب يا ملجأي وفادي. (Psalms 19:14)آمين