أصل مثل: أسد علي وفي الحروب نعامة
قال هذا المثل الشاعر عمران بن حطان.
ذكر صاحب الأغاني أن غزالة الحرورية_من الخوارج_لما دخلت على الحجاج هي وشبيب بن شبة بالكوفة ..تحصن منها وأغلق قصره عليه..
فكتب إليه عمران بن حطان ،،وقد كان الحجاج لج في طلبه:
أسد علي في الحروب نعامة * فتخاء تنفر من صفير الصافر
هلا برزت إلى غزالة في الوغى *بل كان قلبك في جناحي طائر
صدعت غزالة قلبه بفوارس * تركت مدابره كأمس الدابر
ورد في لسان العرب: الفَتْخَاء: العُقاب اللينة الجناح تقلبه كيف شاءت وعُقاب فَتْـخاءُ: لـيِّنة الـجناح، لأَنها إِذا انـحطت كسرت جناحيها وغمزتهما، وهذا لا يكون إِلاَّ من اللين. والفَتَـخُ: عَرْض الكف والقدم وطولهما. وأَسَد أَفْتَـخُ: عَريض الكف. والفَتَـخ: عرض مخالب الأَسد ولـين مفاصلها.
وفي القاموس المحيط: والفَتَخُ، محركةً: اسْتِرْخاءُ المفاصِلِ، ولِينُها، أو عَرْضُ الكَفِّ والقَدَمِ، وطُولُهما، ومنه: أسَدٌ أَفْتَخُ.. والفَتْخَاء من العِقْبَانِ: اللَّيِّنَةُ الجَناحِ.. وفُتوخُ الأَسَدِ: مَفاصِلُ مَخالِبِه.