ويلا لامة مقسمة الى اجزاء - الجزء الثاني
يدعي البعض من سكان القرية ( الجش ) . ان قوميتهم الآرامية . بل انهم يبحثون بشكل جدي امكانية استبدال نجوم قوميتهم الثمانية ، الى نجوم القومية الآرامية.
فأدعائهم بالانتماء الى الآرامية ، بحكم التاريخ ووجود الشعب الارامي في الشرق ، وبحكم انها لغة المسيح هي الآرامية.
فما بالنا نحن اليوم في القرن ال ٢١ بلغة المسيح ؟؟؟؟
اذ كان المسيح حينها يتكلم بلغة الإشارات فعلى اتباعه ان يتكلموا بالإشارات أيضاً ؟؟!
ان القومية هي اختراع ألماني في نهاية القرن ال ١٨ وانتشرت بسرعة في القرن ال ١٩. اي انه عند تواجد الآراميون ( اي في الألف الثاني قبل الميلاد ) لم يكن هناك لا قومية ولا انتماء ولا هوية ، بل تواجد مجموعة تتكلم اللغة الآرامية لا غير !!!!!
ان كنتم تريدون ان تبحثوا أصلكم وفصلكم، فعليكم ان تبحثوا الى الجذور لا ان تعودا لا فترة زمنية معينة.
يضم مجمع الأرباب عند الآراميين في الميثولوجيا السورية آلهة من كنعان وبابل واشور. اي ان اجدادكم هم مجرد عبدة الاهه
لا تبعدوا المسيح بل اركعوا ل " لهدد" ، لا تذهبوا الى الكنائس ، بل اركعوا في المعابد اذهبوا الى هيرابوليس او الى هليوبوليس ، اركعوا هنالك وصلوا كما صلو اجدادكم هنالك يوما، صلوا ل هدد لعله يرزقكم رز واولاد.
كفى مسح أدمغة سكان القرية ، فمبدأ " فرق تسد " كان دائماً مبدا الصهاينة
فمن يدعي انه ارامي ، فهو ليس بجشاوي فالجش قرية تاريخها حافل بالعروبة وهي عربية شاء من شاء ولي مش معاجبه يشرب من بركة المقيسبة