مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

حرب دينية بين اسرائيل والأردن - ولكن من المسؤول عنها؟ بقلم عطاللة منصور

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
1027
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

حرب دينية بين اسرائيل والأردن - ولكن من المسؤول عنها؟ بقلم عطاللة منصور

أثناء زيارتي الاخيرة للاردن سمعت كلاما وقرأت مثله مما يعبر عن غضب مختلف الاوساط الرسمية والشعبية من تصرفات وتصريحات معادية للاردن في اسرائيل - ولا اقصد هنا مسيرة السلام المتعثرة بسبب مواقف اسرائيل المصرة على مصادرة المزيد من الاراضي الفلسطينية والمياه الفلسطينية وما يتصل بأسباب الحياة الضرورية لشعب فلسطين والدولة الفلسطينية العتيدة. الاوسط الاردنية غاضبة لان اسرائيل تحاول ان تسرق من الاردن الموقع الوحيد المتعلق بحياة السيد المسيح واعتماده على يد يوحنا المعمدان. هذا الموقع القائم شرقي نهر الاردن في وادي خرار والذي قام بزيارته البابا بندكتوس ال-16 ووضع فيه حجر الاساس لانشاء كنيسة جديده لتشجيع اتباع الكنائس الكاثوليكية لزيارة المكان والتبرك منه، خصوصا بعد قيام خبراء الكنيسة في علم الاثار من زيارة الحفريات الاثرية التي تدل على ان الموقع  يحتوى على اثار منذ فجر المسيحية.

ولكن "آثار" تحاول سرقة  الموقع المسيحي لتحول السواح الى "كنيسة يهودا" الواقعة غربي النهرعلى اعتباركونها موقع المغطس - كما يعتقدون في الاردن. أوساط رسمية في اسرائيل تنكر و"تغسل اياديها من دم هذا الصديق" - كما جاء في تقرير مفصل حول الموضوع نشرته صحيفة "الغد" يوم 31 تمور الماضي.

اذن من فعل ذلك؟ قد تكون وزارة السياحة الاسرائيلية بريئة حقا، فمن ارتكب هذه الفعلة المناقضة لنصوص الاناجيل المقدسة  (وبصورة خاصة انجيل يوحنا الذي ينص في الاصحاح الاول الاية 28 "ان يسوع جاء  الى بيت عبر شرقي الاردن حيث كان يوجنا يعمد" ؟

السؤال الاول الذي علينا ان نسأله هو :هل من مصلحة لأحد لهذا العدوان على الاردن؟ الرد الحتمي يقول :اصحاب كنيسة "يهوذا" الذين يطمحون الى استقبال الحجاج الى موقع عماد الرب هم اول من تدور حولهم الشبهات!  

ولمن تعود الكنيسة المذكورة ؟ الى بطريركية الروم الارثوذكس في القدس -  هذه المؤسسة التي لم تعرف الراحة  يوما من لوم وتقريع ابناء الطائفة لأن كبيرها يمارس هواية بيع اراضي كنيسته منذ بداية القرن الماضي.

وبالصدفة  وجدت على احد المواقع الاسرائيلية التي تحاول الدعاية لسياسة اسرائيل في اوساط المهتمة بالدين والاديان مقابلة صحفية تنضح بالحب لبطريرك المدينة المقدسة الذي يدعي بأنه وامثالة من اليونان يحافظون على ابناء طائفتهم منذ ولادة المسيح (وقبل ذلك) وان كلمة روم العربية تعني (اليونان) وان ابناء الطائفة يقعون في خطأ ويعتقدون بأنهم من غيراليونان ومن هنا فان البطريرك قرران يكرس وقته "لانقاذهم" من هذا الخطأ -  

لزيارة الموقع – http://www.jerusalem-religions.net/spip.php?article3467

 

1027
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

جاري التحميل