شبابنا مخلص وينقصه الاصرار في المطالبة بحقه - عطااللة منصور
قرابة نصف خريجو الجامعات العرب (او 47% على وجه الدقة) لم يحاولوا الحصول على وظيفة في شركة "يهودية" واكثر من ثلث المجموعة (او 37%) التي قرعت الباب سمعت الجواب: اهلا وسهلا !
حصة الذين فشلوا في الحصول على عمل كانت 16%
هذه النتائج المفاجأة كانت حصيلة دراسة اجراها معهد ادارة الابحاث الاقتصادية في وزارة الصناعة ويعتمد على استطلاع للراي شاركت فيه عيّنة من ألف جامعي عربي. اول الشركات الاسرائيلية التي تجندت في حملة لتشجيع الجامعيين العرب، والشركات، على استيعابهم كانت شركة HP العالمية وقد عيّنت السيدة اليت هرشكو، نائبة المدير العام للفرع الاسرائيلي، للاهتمام بصورة خاصة لمهمة تجنيد الخريجين العرب وتشجيعهم للانضمام الى طواقم مهندسي الشركة.
هرشكو تفتخر في حديث اجرته مع The Marker بانها نجحت في ضم صفا ابو صبيح من مدينة راهط البدوية الى طاقم مختبر الشركة في قريات جات. كما انها تمتدح الشباب العربي، بصورة عامه، وتصفه بالتواضع والاخلاص في العمل وتأمل ان يكتسب الشباب مزيدا من المثابرة والتصميم على التجديد في اساليب العمل والثقة بالنفس !
لقرائة المقال في دي ماركر (عبري) - http://www.themarker.com/career/1.665762