يا هلا بتلفزيوننا العربي – عطاالله منصور

هل يعرف الناس بان هناك من يعتقد باننا بحاجة ماسة لقناه فضائية لتعريف العالم، والعالم العربي، بوجودنا. السلطات الحكومية موافقة على ذلك وقد نشرت في العام الماضي مناقصة رسمية دعت اصحاب الاموال والطموحات الصحفية لتقديم العروض لانشاء المحطة ولكن أحداً من عربنا لم يتقدم ولم يدفع الرسوم المطلوبة للمشاركة في المناقصة.

سلطة الاذاعة اعادت نشر المناقصة فحصل عليها رجل وحيد من ابناء عمومتنا تقدم بعرض ودفع الرسوم ولكنه عاد وتراجع عن طلبه وخسر الرسوم.

في الاشهر الاخيرة تجدد الحديث ورسا العطاء على شركة تأسست لهذه الغاية فيها من الحامض والحلو، من العرب واليهود. من اهل السياسة والكياسة وتجار الاعلانات التجارية واثرياء سماسرة الخرافات والتفاهات. وجاء موعد دفع مبلغ الرخصة والكفالة البنكية فبدأت الشراكة بأول جولات التجاذبات بين اصحاب الشركة، ومصير المشروع بدأ يهتز، عسانا نسمع اخبارًا تسر القلب!