أزمة السكن في المجتمع العربي
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
النائب غنايم يثير في الكنيست قضية أزمة السكن في المجتمع العربي
أثار النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، قضية أزمة السكن والأرض في المجتمع العربي، وذلك خلال الجلسة الخاصة للهيئة العامة للكنيست، بتاريخ 17/7/2012، تحت عنوان "يوم المسكن".
وقال النائب غنايم في خطابه في الكنيست: "إن أزمة السكن هي أزمة عامة في كل الدولة، ويكفي دليل على خطورتها إقدام شخص على إحراق نفسه أمام الناس. البلدات العربية والجماهير العربية في البلاد تعاني من أزمة سكن وقلة أراض للبناء منذ سنوات عديدة، ويكفي أن لجنة أور التي أقيمت للتحقيق في أحداث انتفاضة الأقصى في أوكتوبر 2000 كتبت في توصياتها أن أزمة السكن وقضية الأرض من أهم العوامل التي أدت إلى اندلاع الانتفاضة ومن أبرز علامات التمييز ضد العرب، وطالبت اللجنة الحكومة بالمسارعة لحلها".
وأضاف النائب غنايم: "إن مشكلة السكن لدى العرب لها خصوصية معينة، لأنها مرتبطة بمصادرة معظم الأراضي العربية وبعدم المصادقة على توسيع مناطق النفوذ والخرائط الهيكلية للبلدان العربية. وفقا لتقرير جمعية "سيكوي" فإن وزارة الإسكان فشلت في تسويق "أراضي دولة" في البلدان العربية بسبب عدم احترامها للخصوصية الثقافية للعرب، وبسبب عدم إشراك عرب في لجان التنظيم والبناء ومؤسسات صنع القرار".
وبعد أن رد وزير الإسكان على مختلف الاقتراحات التي ذكرها أعضاء الكنيست خلال الجلسة، أحيل الموضوع إلى لجنة المالية التابعة للكنيست، واشترط حضور وزير المالية بنفسه لهذه الجلسة.
أثار النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، قضية أزمة السكن والأرض في المجتمع العربي، وذلك خلال الجلسة الخاصة للهيئة العامة للكنيست، بتاريخ 17/7/2012، تحت عنوان "يوم المسكن".
وقال النائب غنايم في خطابه في الكنيست: "إن أزمة السكن هي أزمة عامة في كل الدولة، ويكفي دليل على خطورتها إقدام شخص على إحراق نفسه أمام الناس. البلدات العربية والجماهير العربية في البلاد تعاني من أزمة سكن وقلة أراض للبناء منذ سنوات عديدة، ويكفي أن لجنة أور التي أقيمت للتحقيق في أحداث انتفاضة الأقصى في أوكتوبر 2000 كتبت في توصياتها أن أزمة السكن وقضية الأرض من أهم العوامل التي أدت إلى اندلاع الانتفاضة ومن أبرز علامات التمييز ضد العرب، وطالبت اللجنة الحكومة بالمسارعة لحلها".
وأضاف النائب غنايم: "إن مشكلة السكن لدى العرب لها خصوصية معينة، لأنها مرتبطة بمصادرة معظم الأراضي العربية وبعدم المصادقة على توسيع مناطق النفوذ والخرائط الهيكلية للبلدان العربية. وفقا لتقرير جمعية "سيكوي" فإن وزارة الإسكان فشلت في تسويق "أراضي دولة" في البلدان العربية بسبب عدم احترامها للخصوصية الثقافية للعرب، وبسبب عدم إشراك عرب في لجان التنظيم والبناء ومؤسسات صنع القرار".
وبعد أن رد وزير الإسكان على مختلف الاقتراحات التي ذكرها أعضاء الكنيست خلال الجلسة، أحيل الموضوع إلى لجنة المالية التابعة للكنيست، واشترط حضور وزير المالية بنفسه لهذه الجلسة.