غنايم يتحدث عن التطرف الديني اليهودي
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
النائب غنايم: لو كانت تصريحات الراف إلياهو موجهة ضد اليهود لقامت الدنيا ولم تقعد
بمبادرة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ونواب آخرين، ناقشت الهيئة العامة للكنيست، بتاريخ 11/7/2012، قيام النيابة العامة الإسرائيلية بإغلاق ملف التحقيق الجنائي مع راف مدينة صفد شموئيل إلياهو بتهمة التحريض العنصري ضد المواطنين العرب في إسرائيل، بحجة عدم وجود أدلة كافية.
وكان الراف إلياهو قد دعا المواطنين اليهود في صفد وغيرها من المدن، في عدة مناسبات، إلى مقاطعة المواطنين العرب وعدم بيعهم ولا تأجيرهم شققا سكنية.
وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست قال النائب غنايم: "إن إغلاق الملف الخاص بالراف شموئيل إلياهو يحمل رسالة خطيرة، لأنه يتعامل بأيد من حرير ويتساهل مع رجال الدين اليهود الذين يحرضون ضد العرب ويدعون لطردهم ومطاردتهم. هذه الخطوة تجعل رجال الدين هؤلاء فوق المساءلة والقانون، وتعطيهم الضوء الأخضر للتمادي في هذه الأفكار والتصريحات العنصرية".
وأضاف غنايم: "لسنا بحاجة لإثباتات بأن الراف شموئيل إلياهو دعا لطرد العرب ومقاطعتهم، وتأثير تصريحاته لمسناه من خلال قيام شبان يهود بالاعتداء على الطلاب العرب في كلية صفد وإحراق مساكنهم وسياراتهم. ولو كانت هذه التصريحات العنصرية موجهة ضد اليهود في أي بلد أوروبي أو في العالم لقامت الدنيا ولم تقعد ولقيل إن هذه لا سامية وعنصرية ضد اليهود".
بمبادرة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ونواب آخرين، ناقشت الهيئة العامة للكنيست، بتاريخ 11/7/2012، قيام النيابة العامة الإسرائيلية بإغلاق ملف التحقيق الجنائي مع راف مدينة صفد شموئيل إلياهو بتهمة التحريض العنصري ضد المواطنين العرب في إسرائيل، بحجة عدم وجود أدلة كافية.
وكان الراف إلياهو قد دعا المواطنين اليهود في صفد وغيرها من المدن، في عدة مناسبات، إلى مقاطعة المواطنين العرب وعدم بيعهم ولا تأجيرهم شققا سكنية.
وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست قال النائب غنايم: "إن إغلاق الملف الخاص بالراف شموئيل إلياهو يحمل رسالة خطيرة، لأنه يتعامل بأيد من حرير ويتساهل مع رجال الدين اليهود الذين يحرضون ضد العرب ويدعون لطردهم ومطاردتهم. هذه الخطوة تجعل رجال الدين هؤلاء فوق المساءلة والقانون، وتعطيهم الضوء الأخضر للتمادي في هذه الأفكار والتصريحات العنصرية".
وأضاف غنايم: "لسنا بحاجة لإثباتات بأن الراف شموئيل إلياهو دعا لطرد العرب ومقاطعتهم، وتأثير تصريحاته لمسناه من خلال قيام شبان يهود بالاعتداء على الطلاب العرب في كلية صفد وإحراق مساكنهم وسياراتهم. ولو كانت هذه التصريحات العنصرية موجهة ضد اليهود في أي بلد أوروبي أو في العالم لقامت الدنيا ولم تقعد ولقيل إن هذه لا سامية وعنصرية ضد اليهود".
