كنيسة الرب المرغوبة المقدسة المحبوبة......
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
كنيسة الرب المرغوبة المقدسة المحبوبة......
كنيسة الرب المرغوبة المقدسة المحبوبة......
اكتب إلى ملاك الكنيسة في أفسس: إليك ما يقوله الذي يمسك النجوم السبع بيمينه ويمشي بينمنائر الذهب السبع: (Revelation 2:1)
أنا أتأمل ولا أفسر فيما كتبه الروح للكنائس في هذه الآيات وأحاول أن أرى ما ينطبق على المؤمنين في كنائس اليوم:-
أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك وانك لا تقدر أن تحتمل الأشرار وقد جربت القائلين أنهم رسلوليسوا رسلا فوجدتهم كاذبين. (Revelation 2:2)
1.الكنيسة المرغوبة من الرب الذي فيها إيمان عامل وتعب بمحبة وصبر برجاء.
2. لا تحتمل الأشرار في وسطها ,لا تتهاون وتتساهل مع ذوي الجاه والأموال من الأشرار لكن للأسف نرى هؤلاء هم الذين يقودون كنائس كثيرة اليوم ويفرضون أفكارهم الشريرة على المؤمنين.
3.تمتحن كل روح وكل ادعاء وفق كلمة الله وتقارن الروحيات بالروحيات فلا يوجد وسطها من يدعي انه رسول أو نبي كذبا فقد كثرت في هذه الأيام ظاهرة ظهور معلمين وأنبياء كذبة,فمنهم من يتنبأ على الأشخاص وعلى الحوادث وأمور أخرى وأثبتت الأيام كذبهم بعد ا ن ضل الكثيرين بسببهم...
وقد احتملت ولك صبر وتعبت من اجل اسمي ولم تكلّ. (Revelation 2:3)
4.كنيسة الرب المحبوبة تحتمل الضيقات والاضطهاد وتصبر على كل شيء من اجل اسم المسيح ,وتتعب كارزه ومعلنة خلاص المسيح لكل البشر دون كلل وملل.لكن كنيسة اليوم تقترب شيئا فشيء لتشاكل العالم فتدعوا للترفيه والسياحة والتسلية أكثر مما تدعوا لبذل الجهد والمال لإعلان اسم المسيح ومحبته لجميع الأمم...
لكن عندي عليك انك تركت محبتك الأولى. (Revelation 2:4)
5.كنيسة الرب المرغوبة متمسكة بمحبتها الأولى الذي تمتاز بالشركة المقدسة والمحبة النقية وألفة الحميمة بين أعضاءها.لا يكون بينهم النجسين وعديمي التقوى والطهارة فهي تلفظهم خارجا.لكننا نرى في كنيسة اليوم شركة مقدسة ومحبة وتقوى وأيضا نراها فيها أنها تركت محبتها الأولى وابتعدت عن شركة المحبة والتقوى واهتمت بأمور العالم الشرير..لكن الروح يخاطب خدام هذه الكنيسة محذرا إياهم(اذكر من أين سقطت وتب واعمل الإعمال الأولى وألا فانيآتيك عن قريب وأزحزح منارتك من مكانها أن لم تتب (Revelation 2:5)
ولكن عندك هذا انك تبغض أعمال النقولاويين التي ابغضها أنا أيضا (Revelation 2:6)
6.كنيسة الرب المقدسة لا تبغض الأشخاص وإنما تبغض إعمالهم الشريرة ويبدو أن النقولاويين ادخلوا المناصب والتسلط في حياة الكنيسة الروحية فأصبحت في الكنيسة طبقية وتصنيف للمؤمنين وأباحوا الازدواجية بين التظاهر بالتقوى والنجاسة(لهم صورة التقوى ولكنهم منكرونقوّتها. فاعرض عن هؤلاء. (2 Timothy 3:5)يدعو الرب كنيسته أن تبغض أعمال هؤلاء ولا تشترك معهم...
يا من لكم آذان، اسمعوا ما يقوله روح الله لجماعات المؤمنين! من يغلب أعطيه أن يأكل من شجرةالحياة التي في جنة الله. (Revelation 2:7)
الهي الحي الذي بيدك مفاتيح الحياة الروحية إليك ارفع صلاتي طالبا لي ولكل خدامك الأمناء وكنيستك اليوم في كل مكان لتكون محبوبة ومقدسة ومرغوبة فيها إيمان عامل بالمحبة وصبر مصحوب برجاء وان لا تحتمل وتتهاون مع الأشرار وتدقق وتفحص كل ادعاءات الكاذبين,وتحتمل بصبر وتعب كل الضيقات والاضطهاد من اجل اسمك وامتداد ملكوتك,وان لا تترك محبتها الأولى لتكون فيها علاقات ألفة والمحبة ,ودائما تعود بالتوبة إلى أعمال الإيمان الأولى ولا تشاكل العالم في التسلط والمناصب والنجاسة, ولتكون نقية فيها تقوى وليس صورة التقوى,لها أذان تسمع ما يقوله روحك القدوس لها لتكون غالبه وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.. آمين