إعـــــــــــــــــــــــ~عن المقامرة في بيع الأوطان~ـــــــــــــــــلان .. سلام مفلح
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
إعـــــــــــــــــــــــ~عن المقامرة في بيع الأوطان~ـــــــــــــــــلان
في المزاد صهيون والفرس والروس والأمريكان ....
لـمْ يَـبْـق خالد وعمر والمعتصم وعثمان
لإسترداد المجد العابر من طنجة وحتى عندان
خسئ المزمرون وخسئ الطبال ...
جميع الرموزِ تحولت الى موميائات وأكفان ...
غربانٌ تتساقط ...
وصقورٌ تُعمى ...
وأسودُ لكنهم صيصان ...
وحُكام عروبتنا لهم عمولةٌ من بيع الأوطان ...
فلسطين لصهيون وكبسولات المخدر طي الكتمان ...
ماذا عن الأقصى ماذا عن القدس وكيف يُكَذب القرآن ...
تم الإعلان عن إستفحال دويلة اللوبي ....
وايمان المعربدين بوجود هيكل سليمان ....
لا وجود لقُبةِ الصخرة
لا وجود لأحفاد مُحَمَّدْ(ص) العدنان ...
زيفٌ وكذبٌ وتهريج .....
تغيرت خارطةُ الأرض و مهد العروبة بلا عنوان ...
من قال أن إِناث الفقمة تأكل الحيتان ....
كل شيئ يجوز في حُكم الطمْعان ...
لا يكفيه العرش والنفط والذهب والجاه والسلطان ...
بغير الذل لا يقبل ...
يا للعار يا للعار ....
أمةُ المليار تلو المليار ....
بأرخص الأثمان ....
تبيعها الجرذان ....
سطر أيها الثعبان بسُمِكَ بالزُعاف بالأسنان ....
وأُعرب بالفُصحةِ ما يُقال ...
يُقال بأن هناك طغاةٌ يتملسون كالطاووس المختال ...
إطلاقُ اللحى والتدين معاداةٌ لنصوص السجان ...
العتب مرفوع نفتخر بالإيمان
لم نلبس خوذة على الأذقان ؟؟؟
دعاةُ حقٍ ....
دعاةُ تسامح ...
نتعايش مع كل الأديان ...
لكن الجيولوجيا تفرض عليهم بيع الكرامة ....
من يقبض الثمن هم الغِربان ...
خسئت مبادئ السياف والشيطان ...
يشترون المؤذن ويرفعون على طريقتهم الأذان ...
لم يلغى دين الإسلام حُنفاءٌ نحن حتى النخاع ....
لم ولــــــــــــــن نُخفي آيات التبيان ....
أما العاهرون فقد إنتفخت كروشهم من لحوم الغزلان
وأصبحوا نِسْوان ....
جَميعُـهُم يأتيهم الحيض ويحبلون مع سبق الإصرار ....
تخنثوا وتمكيجوا وحنوا يديهم أشباه الرجال ...
أدبارهم مفقوهة تليها الخصيان ...
السودان قُسِمَت الى قسمان
بغداد العريقة تبغددوا بمهرها وقطفوا من رمانها الإقحوان
و حدائق بابل المعلقة مالت تحطم كواعر من إدعوا بأنهم جيران
وجُــــــزر أبا موسى وطنب الصغرى والكبرى يرتاعها المجوس والجان
ونيتهم تغيير معالمها ودمجها بخبث أصفهان
والبحرينُ ضخوا في عروقها دم الخنازير المتشيعة
وقالوا عنها محافظةٌ تَتَبع لإيران
وماذا عن تسمية الخليج العربي بالفارسي
أضغاث أحلامٍ يا معشر الغربان
عمامات الكفر محشوةٌ بالديدان ....
و بُشوتُ حكامنا مزويةٌ مرصعةٌ بالنجوم بالأقمار ....
جمعيهم يلبسون فستان كساندرا .....
وارتَهَنوا عرضهم لدى يهودستان ....
وقَدّمُوا الكونتيسات هديةً للرومان ....
وأعلنوا النبوة آلاف المرات على حساب الأديان ...
حتى صاروا مرضَّيين لدى الحاخام والإلحاد....
ما أروعها من نكتة مقروعة بالفنجان ....
لُبنانُ بيد الخميني والليالي الحميمةُ بالمجان ....
طربٌ ومجنٌ حتى ظننا بأن عاصم .... بيسان
الرجال تتمايل وبناطيلها تتساقط والحجة موضةُ هذا الزمان ....
أين السيفُ البِقاعي أين الترس والحصان ....
في بيروت... الأرز يصون المجد ....لكن المجد في المقاهي سلموا مفاتيحهُ لحزب الشيطان
الكل يفنى ويبقى لبنان ....
طرابلس الفخر مُكرمةٌ لها العكارم من أوس الى خلفان ...
جميعُهم : كلابٌ , مُروَّضٌة , عوائةُ , مزْدَوجٌةٌ .. وسُلقان
والشعب الأوحد جبارٌ جبارْ ...
هو شعب الشام المغوار ...
هو شعب الشام المغوار ...
نشعل فتيلنا بدماء الطهر ونستعيد جدائل نَيسان ....
آلاف المؤامرات تحاك ولا يستفيق أي سلطان ....
و يؤخُذُ المجوس وصهيون بالصَّدرِ والأحضان....
هلْ ممكنٌ أن يزورنا من جديد خالد بضل الهوان؟
*******************
الله ْ... يا زمان ..
الله ْ... يا زمان ..
كل السيوف المسلولة غمدت وقد طمرها أبا لؤلؤةِ المجوسي ...
لا ورب الأكوان ...
لا ورب الأكوان ....
ماعاش من سلب الكرامة فينا إلا ظمآن .....
...
هل تعرفونَ من هم أهل الشام ؟!
كبرياءٌ وعفةُ و خدائدٌ صوامة من قبل رمضان ...
صورهم مرفوعه بخطٍ عريض كالبَيان ...
فأرضُ اليمن والشام جاءَ ذِكرُها ...
في ألف حديثٍ وفي المصحف وفي ألواح لُقمان ...
وإنّها منْ أَهَمَّ البلدان ....
آآآه آه من حكم الجرذان ....
حَقائِبهم عفنة وجلودهم متمسَحة ....
مصْنوعةٌ من جلد الإنسان....
الله ْ... يا زمان ...!
...
ما رأيكم بنبذةٍ صغيرةٍ عن ما يُحاك
تِلكَ التي يريدونها بالمقامرة هي أمةٌ العربان
إلى بلادِ الفرس والأمريكان ...
تِلكِ التي تَمْتَدُّ من نيازك الدجى إلى القمر هي تطوان
إلى شواطئِ اللاذقية , وعكّا لا تنتهي بأي مكان ..
وسيفُها يمتـدُّ بينَ حِمصَ الوليدِ الى سهول حوران
ملوكها يُقرفصون فوق رقبةِ الشعوب بالوراثة
يَقـضوا بِأنْ تُلْغَى الأشعار في الإنسان
الله ْ... يا زمان ...
...
هل تعرفونَ من نحنُ ؟!
... أبناء نِمْرْ ومُرَّة وقحطان
يريدون نفينا الى لا مكان ...
آآآآه يا زمان ...
كيف يريدون ما يريدون ونحن أسياد بني الإنسان
رجالٌ لا تخافُ ..
فوق جبينها آيات القرآن ....
وفي غياهبها تحتد سحابة الأمطار
في كل مساجدنا رجُـالً يُمارسُون الإيمان
الله ْ... يا زمان ...
...
هلْ تعرفونَ الآنَ ما دولتنا ؟ إنها موهوبةٌ بالختم الأحمر لهامان .. !
تلك التي عظيمةٌ كـ ((سورة الرحمن))
الله ْ... يا زمان ...
يا للعار يا للعار
...
عهدٌ علينا أن لا يبقى أيُّ خوان :
سنسقي كل بئر من دمائنا ونسوغ الرماح قبيل الأغصان ...
ليسَ لذكراهم أيُّ ديوان
ليسَ لهم أحفادْ
ليسَ لهم وِلدان
ليسَ لهم جُدران
ليسَ لهم قبور
ولن نبوحَ لزوجاتِهم بالعنوان
إسألو المسيح الدجال عن السر وإبدأوا بالعصيان ...
وقولوا لكسرى ما حصل علهُ يسمع لو دريتم أين هو الجثمان ...
وقولوا بأن جند الشام ....
حجارُ الصِــــــــــــــــــــــــــــوان
منعونا ... منعونا .. منعونا...
في هذا الزَمَانِ وهذا المكان ...
هذا هو الإعلان ...
بإسمِ المليارين نلغي المقامرة ونسترد سُروج الحصان ...
ونلغي الإعلان المنثور في شهر حزيران ...
ونُنَدِلْ بظهور المهدي والمسيح في كل آن
الى حُكام عروبتنا رسالة عاجلة تأبى الإنتظار
إطعنوا في عقدكم مع المقامرين ...
فالجزاء في العقد أظنهُ علينا أوهان ...
فإندفنوا أين تندفنوا لن يَهُمنا أيها القطعان
وَذُوبُـوا في الكذب كما تعتصر المُصران
لسان الضاد فيكم ما عاد لسان ...
لسان الضاد فيكم ما عاد لسان....
سلامي لعيناكم سلام يعانق فيكم دين الإسلام
أنتم بشاشة النصر أنتم بواتق البيلسان ....
علموني حروف الثورة العصماء علموني كيف تقاوم الخنساء ....
إن الله حباكم وأحبكم يا أشبال حوران ....
علموني كيف الأطفال صنعت إعجازاً فاق سحر الجان ....
ويا قلمي مرر سلامك لحمص العدية عظيمة الشان ...
خُصَّ حماة العصية شيماء الفخر الجرار ...
عاصيها ورادٌ والناعورة حطمت كل الأصنام والأوثان ....
من لي من بني يعرب وأمية يحدثني عن دمشق الفيحاء والياسمين والغار ....
حدثني عبد الملك ابن مروان ....
وقال :
إذا مررت بالجامع الأموي ستسمع حمائم الحمام المطوق يهدل مع الأذان ...
وكل النوافير العتيقة لها أصداءٌ شعشاعةٌ تُحاكي السماء ....
والحنفيات تحكي حكايات كل دار وكل دكان وخان ...
وما عسى الأسطر تذكر عن بادية الفرات ومعشوقتي الزوراء ...
ان لها في شعريآألاف الأبيات التي تنصان وتصان ....
هي القورية هي البوكمال بحرٌ هاج يقتلع الخلجان ...
إصدح بكل الأصوات لبنت الشموخ بانياس فلها في القلب نبض كالنبراس ....
أشكرها والشكر لايجدي ولا المدح في شطران ...
فالمزيد المزيد في إدلب رفيعة الذات والمقام ...
خير من جادت بهم الأرض رجال ودروعٌ و فرسان ...
مسك ختامي حلب الشهباء درة المكائن الساجدة لها روعة الثناء ....
جليلةٌ هي هزت للطغاة كل الأركان ...
وتتبعها كل الأيائل في وطني المغوار ...
وإنني أتنفسك يا وطني الجبار ...
إني بك أفخر يا حبيب المُختار ...
لسان الضاد فيكم ما عاد لسان ...
لسان الضاد فيكم ما عاد لسان....
أعيد وأكررها للحكام الجرذان ...
وهذه من شبل حوران ...
سلام مفلح .
28_6_2012
في المزاد صهيون والفرس والروس والأمريكان ....
لـمْ يَـبْـق خالد وعمر والمعتصم وعثمان
لإسترداد المجد العابر من طنجة وحتى عندان
خسئ المزمرون وخسئ الطبال ...
جميع الرموزِ تحولت الى موميائات وأكفان ...
غربانٌ تتساقط ...
وصقورٌ تُعمى ...
وأسودُ لكنهم صيصان ...
وحُكام عروبتنا لهم عمولةٌ من بيع الأوطان ...
فلسطين لصهيون وكبسولات المخدر طي الكتمان ...
ماذا عن الأقصى ماذا عن القدس وكيف يُكَذب القرآن ...
تم الإعلان عن إستفحال دويلة اللوبي ....
وايمان المعربدين بوجود هيكل سليمان ....
لا وجود لقُبةِ الصخرة
لا وجود لأحفاد مُحَمَّدْ(ص) العدنان ...
زيفٌ وكذبٌ وتهريج .....
تغيرت خارطةُ الأرض و مهد العروبة بلا عنوان ...
من قال أن إِناث الفقمة تأكل الحيتان ....
كل شيئ يجوز في حُكم الطمْعان ...
لا يكفيه العرش والنفط والذهب والجاه والسلطان ...
بغير الذل لا يقبل ...
يا للعار يا للعار ....
أمةُ المليار تلو المليار ....
بأرخص الأثمان ....
تبيعها الجرذان ....
سطر أيها الثعبان بسُمِكَ بالزُعاف بالأسنان ....
وأُعرب بالفُصحةِ ما يُقال ...
يُقال بأن هناك طغاةٌ يتملسون كالطاووس المختال ...
إطلاقُ اللحى والتدين معاداةٌ لنصوص السجان ...
العتب مرفوع نفتخر بالإيمان
لم نلبس خوذة على الأذقان ؟؟؟
دعاةُ حقٍ ....
دعاةُ تسامح ...
نتعايش مع كل الأديان ...
لكن الجيولوجيا تفرض عليهم بيع الكرامة ....
من يقبض الثمن هم الغِربان ...
خسئت مبادئ السياف والشيطان ...
يشترون المؤذن ويرفعون على طريقتهم الأذان ...
لم يلغى دين الإسلام حُنفاءٌ نحن حتى النخاع ....
لم ولــــــــــــــن نُخفي آيات التبيان ....
أما العاهرون فقد إنتفخت كروشهم من لحوم الغزلان
وأصبحوا نِسْوان ....
جَميعُـهُم يأتيهم الحيض ويحبلون مع سبق الإصرار ....
تخنثوا وتمكيجوا وحنوا يديهم أشباه الرجال ...
أدبارهم مفقوهة تليها الخصيان ...
السودان قُسِمَت الى قسمان
بغداد العريقة تبغددوا بمهرها وقطفوا من رمانها الإقحوان
و حدائق بابل المعلقة مالت تحطم كواعر من إدعوا بأنهم جيران
وجُــــــزر أبا موسى وطنب الصغرى والكبرى يرتاعها المجوس والجان
ونيتهم تغيير معالمها ودمجها بخبث أصفهان
والبحرينُ ضخوا في عروقها دم الخنازير المتشيعة
وقالوا عنها محافظةٌ تَتَبع لإيران
وماذا عن تسمية الخليج العربي بالفارسي
أضغاث أحلامٍ يا معشر الغربان
عمامات الكفر محشوةٌ بالديدان ....
و بُشوتُ حكامنا مزويةٌ مرصعةٌ بالنجوم بالأقمار ....
جمعيهم يلبسون فستان كساندرا .....
وارتَهَنوا عرضهم لدى يهودستان ....
وقَدّمُوا الكونتيسات هديةً للرومان ....
وأعلنوا النبوة آلاف المرات على حساب الأديان ...
حتى صاروا مرضَّيين لدى الحاخام والإلحاد....
ما أروعها من نكتة مقروعة بالفنجان ....
لُبنانُ بيد الخميني والليالي الحميمةُ بالمجان ....
طربٌ ومجنٌ حتى ظننا بأن عاصم .... بيسان
الرجال تتمايل وبناطيلها تتساقط والحجة موضةُ هذا الزمان ....
أين السيفُ البِقاعي أين الترس والحصان ....
في بيروت... الأرز يصون المجد ....لكن المجد في المقاهي سلموا مفاتيحهُ لحزب الشيطان
الكل يفنى ويبقى لبنان ....
طرابلس الفخر مُكرمةٌ لها العكارم من أوس الى خلفان ...
جميعُهم : كلابٌ , مُروَّضٌة , عوائةُ , مزْدَوجٌةٌ .. وسُلقان
والشعب الأوحد جبارٌ جبارْ ...
هو شعب الشام المغوار ...
هو شعب الشام المغوار ...
نشعل فتيلنا بدماء الطهر ونستعيد جدائل نَيسان ....
آلاف المؤامرات تحاك ولا يستفيق أي سلطان ....
و يؤخُذُ المجوس وصهيون بالصَّدرِ والأحضان....
هلْ ممكنٌ أن يزورنا من جديد خالد بضل الهوان؟
*******************
الله ْ... يا زمان ..
الله ْ... يا زمان ..
كل السيوف المسلولة غمدت وقد طمرها أبا لؤلؤةِ المجوسي ...
لا ورب الأكوان ...
لا ورب الأكوان ....
ماعاش من سلب الكرامة فينا إلا ظمآن .....
...
هل تعرفونَ من هم أهل الشام ؟!
كبرياءٌ وعفةُ و خدائدٌ صوامة من قبل رمضان ...
صورهم مرفوعه بخطٍ عريض كالبَيان ...
فأرضُ اليمن والشام جاءَ ذِكرُها ...
في ألف حديثٍ وفي المصحف وفي ألواح لُقمان ...
وإنّها منْ أَهَمَّ البلدان ....
آآآه آه من حكم الجرذان ....
حَقائِبهم عفنة وجلودهم متمسَحة ....
مصْنوعةٌ من جلد الإنسان....
الله ْ... يا زمان ...!
...
ما رأيكم بنبذةٍ صغيرةٍ عن ما يُحاك
تِلكَ التي يريدونها بالمقامرة هي أمةٌ العربان
إلى بلادِ الفرس والأمريكان ...
تِلكِ التي تَمْتَدُّ من نيازك الدجى إلى القمر هي تطوان
إلى شواطئِ اللاذقية , وعكّا لا تنتهي بأي مكان ..
وسيفُها يمتـدُّ بينَ حِمصَ الوليدِ الى سهول حوران
ملوكها يُقرفصون فوق رقبةِ الشعوب بالوراثة
يَقـضوا بِأنْ تُلْغَى الأشعار في الإنسان
الله ْ... يا زمان ...
...
هل تعرفونَ من نحنُ ؟!
... أبناء نِمْرْ ومُرَّة وقحطان
يريدون نفينا الى لا مكان ...
آآآآه يا زمان ...
كيف يريدون ما يريدون ونحن أسياد بني الإنسان
رجالٌ لا تخافُ ..
فوق جبينها آيات القرآن ....
وفي غياهبها تحتد سحابة الأمطار
في كل مساجدنا رجُـالً يُمارسُون الإيمان
الله ْ... يا زمان ...
...
هلْ تعرفونَ الآنَ ما دولتنا ؟ إنها موهوبةٌ بالختم الأحمر لهامان .. !
تلك التي عظيمةٌ كـ ((سورة الرحمن))
الله ْ... يا زمان ...
يا للعار يا للعار
...
عهدٌ علينا أن لا يبقى أيُّ خوان :
سنسقي كل بئر من دمائنا ونسوغ الرماح قبيل الأغصان ...
ليسَ لذكراهم أيُّ ديوان
ليسَ لهم أحفادْ
ليسَ لهم وِلدان
ليسَ لهم جُدران
ليسَ لهم قبور
ولن نبوحَ لزوجاتِهم بالعنوان
إسألو المسيح الدجال عن السر وإبدأوا بالعصيان ...
وقولوا لكسرى ما حصل علهُ يسمع لو دريتم أين هو الجثمان ...
وقولوا بأن جند الشام ....
حجارُ الصِــــــــــــــــــــــــــــوان
منعونا ... منعونا .. منعونا...
في هذا الزَمَانِ وهذا المكان ...
هذا هو الإعلان ...
بإسمِ المليارين نلغي المقامرة ونسترد سُروج الحصان ...
ونلغي الإعلان المنثور في شهر حزيران ...
ونُنَدِلْ بظهور المهدي والمسيح في كل آن
الى حُكام عروبتنا رسالة عاجلة تأبى الإنتظار
إطعنوا في عقدكم مع المقامرين ...
فالجزاء في العقد أظنهُ علينا أوهان ...
فإندفنوا أين تندفنوا لن يَهُمنا أيها القطعان
وَذُوبُـوا في الكذب كما تعتصر المُصران
لسان الضاد فيكم ما عاد لسان ...
لسان الضاد فيكم ما عاد لسان....
سلامي لعيناكم سلام يعانق فيكم دين الإسلام
أنتم بشاشة النصر أنتم بواتق البيلسان ....
علموني حروف الثورة العصماء علموني كيف تقاوم الخنساء ....
إن الله حباكم وأحبكم يا أشبال حوران ....
علموني كيف الأطفال صنعت إعجازاً فاق سحر الجان ....
ويا قلمي مرر سلامك لحمص العدية عظيمة الشان ...
خُصَّ حماة العصية شيماء الفخر الجرار ...
عاصيها ورادٌ والناعورة حطمت كل الأصنام والأوثان ....
من لي من بني يعرب وأمية يحدثني عن دمشق الفيحاء والياسمين والغار ....
حدثني عبد الملك ابن مروان ....
وقال :
إذا مررت بالجامع الأموي ستسمع حمائم الحمام المطوق يهدل مع الأذان ...
وكل النوافير العتيقة لها أصداءٌ شعشاعةٌ تُحاكي السماء ....
والحنفيات تحكي حكايات كل دار وكل دكان وخان ...
وما عسى الأسطر تذكر عن بادية الفرات ومعشوقتي الزوراء ...
ان لها في شعريآألاف الأبيات التي تنصان وتصان ....
هي القورية هي البوكمال بحرٌ هاج يقتلع الخلجان ...
إصدح بكل الأصوات لبنت الشموخ بانياس فلها في القلب نبض كالنبراس ....
أشكرها والشكر لايجدي ولا المدح في شطران ...
فالمزيد المزيد في إدلب رفيعة الذات والمقام ...
خير من جادت بهم الأرض رجال ودروعٌ و فرسان ...
مسك ختامي حلب الشهباء درة المكائن الساجدة لها روعة الثناء ....
جليلةٌ هي هزت للطغاة كل الأركان ...
وتتبعها كل الأيائل في وطني المغوار ...
وإنني أتنفسك يا وطني الجبار ...
إني بك أفخر يا حبيب المُختار ...
لسان الضاد فيكم ما عاد لسان ...
لسان الضاد فيكم ما عاد لسان....
أعيد وأكررها للحكام الجرذان ...
وهذه من شبل حوران ...
سلام مفلح .
28_6_2012