مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

ترنيمة إكليله مضفور- ريتشارد سيمو- أمسية نحن واحد 2016

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
405
مشاهدات
0
تعليق
شارك الرابط Embed

ابلاغ Report

نحن واحد هي ليلة روحية وترانيم عن آلام المسيح من إعداد وتنظيم: لورنس بطرس، سارة حنا، مكرم كريم، عذراء بطرس وريتشارد سيمو.

الهدف من الأمسية مشاركة يسوع في صلاته من أجل جميع المؤمنين أن يكونوا واحداً، ومعلنين وحدتنا أعضاءً في جسدٍ واحدٍ، رأسه المسيح, من خلال التجمع الموحد للجالية المسيحية الناطقة بالعربية في مدينة فيستيروس السويدية. فهو حبة الحنطة المائتة عنّا ونحن ثمرها الكثير.

وكما طلب جماعة من اليونانيين من فيلبس أن يروا يسوع، جلسنا يوم السبت 1932016 في كنيسة الاتحاد في فيستيروس, هادئين مستمعين إلى مجموعة ترانيم عن آلام المسيح بالإضافة إلى بعض التأملات طالبين معاينة ورؤية يسوع روحياً، نفسياً، قلبياً وفكرياً، ومعيدين النظر بالفداء العجيب والحب العظيم الذي وصل ذروته بالموت على الصليب.

- صلاة يسوع من أجل جميع المؤمنين:
”«وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هَؤُلَاءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلَامِهِمْ، لِيَكُونَ ٱلْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا ٱلْآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ ٱلْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.” (يوحنا ١٧: ٢٠، ٢١)

- طلب اليونانيين رؤية يسوع:
”وَكَانَ أُنَاسٌ يُونَانِيُّونَ مِنَ ٱلَّذِينَ صَعِدُوا لِيَسْجُدُوا فِي ٱلْعِيدِ. فَتَقَدَّمَ هَؤُلَاءِ إِلَى فِيلُبُّسَ ٱلَّذِي مِنْ بَيْتِ صَيْدَا ٱلْجَلِيلِ، وَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوعَ». فَأَتَى فِيلُبُّسُ وَقَالَ لِأَنْدَرَاوُسَ، ثُمَّ قَالَ أَنْدَرَاوُسُ وَفِيلُبُّسُ لِيَسُوعَ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَأَجَابَهُمَا قَائِلًا: «قَدْ أَتَتِ ٱلسَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ. اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ ٱلْحِنْطَةِ فِي ٱلْأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.” (يوحنا ١٧: ٢٠- ٢٤)

كلمات الترنيمة:
1- إكليلُه مضفورٌ, بالشّوكِ من أجلي
يُدمى بهِ جبينٌ, فاقَ سنا النُّبلِ
قد وضَعَتْهُ أيدٍ, أثيمةٌ للعار
تاجاً لرأسِ الفادي, ربُّ السماء البار

2- بالعارِ ترضى طوعاً, وآلامِ الصّليب
دِماكَ تجري طهراً, للصّفح يا حبيب
آلامُكَ العظيمة, تخفّفُ الأثقال
وروحُكَ الرحيمة, تحيي بنا الآمال

3- تحت الصّليبِ أجثو, لأرفع الصّلاة
مخلّصي فداني, بسفكه دماه
يسوع قد هداني, في ظُلمةِ الوجود
بصلبِه أحياني, ففزت بالخلود
جاري التحميل