إسرائيل تخاف من مصطلح نكبة
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
النائب غنايم يطرح في الكنيست مداهمة الشرطة لمقر جمعية ذاكرات
بمبادرة عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ونواب آخرين، ناقشت الهيئة العامة للكنيست، الأربعاء 2/5/2012، قيام الشرطة الإسرائيلية باقتحام ومداهمة مقر جمعية "زوخروت" (ذاكرات) اليسارية اليهودية، التي تعنى بتعريف الجمهور اليهودي في إسرائيل بنكبة الشعب الفلسطيني عام 1948 والتي تطالب بتحمّل إسرائيل مسؤوليات وتبعات النكبة وما سببته من أضرار ومآس للشعب الفلسطيني.
وجاء في خطاب النائب غنايم أمام الهيئة العامة للكنيست: "إن ما قامت به الشرطة هو كم أفواه ومصادرة حق الناس بالتعبير عن رأيهم. ومحاصرة مقر الجمعية وملاحقة واعتقال أعضائها هو في الحقيقة محاولة لمحاصرة الذاكرة الحقيقية لما حدث هنا عام 1948، وهو أيضا محاولة لفرض موقف ورواية الأكثرية الصهيونية التي تنكر حدوث نكبة وتهجير للشعب الفلسطيني عام 1948".
وأضاف غنايم: "إن ما قامت به السلطات والشرطة يدعونا للتساؤل: هل أصبحت حرية التعبير عن الرأي تهديدا لدولة إسرائيل؟ وهل أصبح مجرد توزيع لصور وأسماء القرى العربية التي دمرت عام 1948 على يد القوات اليهودية أمرا يهدد أمن إسرائيل واستقلالها؟. إن دولة إسرائيل تخاف من مصطلح نكبة".
وشدد غنايم في حديثه للنواب اليهود والوزراء خلال الجلسة: "مهما حاولتم محاصرة الحقيقة والرواية الأخرى ومحاولة فرض روايتكم ورؤيتكم على الذاكرة فإن هذه الحقيقة لن تموت ولن تُنسى وسنبقى نذكر ونذكّر بأن ما قمتم به عام 1948 أدى إلى نكبة ومصيبة للشعب الفلسطيني".
بمبادرة عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ونواب آخرين، ناقشت الهيئة العامة للكنيست، الأربعاء 2/5/2012، قيام الشرطة الإسرائيلية باقتحام ومداهمة مقر جمعية "زوخروت" (ذاكرات) اليسارية اليهودية، التي تعنى بتعريف الجمهور اليهودي في إسرائيل بنكبة الشعب الفلسطيني عام 1948 والتي تطالب بتحمّل إسرائيل مسؤوليات وتبعات النكبة وما سببته من أضرار ومآس للشعب الفلسطيني.
وجاء في خطاب النائب غنايم أمام الهيئة العامة للكنيست: "إن ما قامت به الشرطة هو كم أفواه ومصادرة حق الناس بالتعبير عن رأيهم. ومحاصرة مقر الجمعية وملاحقة واعتقال أعضائها هو في الحقيقة محاولة لمحاصرة الذاكرة الحقيقية لما حدث هنا عام 1948، وهو أيضا محاولة لفرض موقف ورواية الأكثرية الصهيونية التي تنكر حدوث نكبة وتهجير للشعب الفلسطيني عام 1948".
وأضاف غنايم: "إن ما قامت به السلطات والشرطة يدعونا للتساؤل: هل أصبحت حرية التعبير عن الرأي تهديدا لدولة إسرائيل؟ وهل أصبح مجرد توزيع لصور وأسماء القرى العربية التي دمرت عام 1948 على يد القوات اليهودية أمرا يهدد أمن إسرائيل واستقلالها؟. إن دولة إسرائيل تخاف من مصطلح نكبة".
وشدد غنايم في حديثه للنواب اليهود والوزراء خلال الجلسة: "مهما حاولتم محاصرة الحقيقة والرواية الأخرى ومحاولة فرض روايتكم ورؤيتكم على الذاكرة فإن هذه الحقيقة لن تموت ولن تُنسى وسنبقى نذكر ونذكّر بأن ما قمتم به عام 1948 أدى إلى نكبة ومصيبة للشعب الفلسطيني".