النائب غنايم: نتنياهو يعتقد أنه مبعوث العناية الإلهية لتخليص إسرائيل من الخطر الإيراني
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
ناقشت الهيئة العامة للكنيست، الأربعاء 2/5/2012، تصريحات الرئيس السابق للمخابرات العامة الإسرائيلية (الشاباك)، يوفال ديسكين، والتي قال فيها: إنه "لا يثق برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ولا بوزير الأمن إيهود باراك"، كما أنه "لا يثق بقدرات نتنياهو وباراك بقيادة إسرائيل في أي حرب سواء مع إيران أم غيرها".
وفي خطابه في الكنيست حول الموضوع، قال عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير): "لسنا بحاجة إلى تصريحات ديسكين أو رئيس الموساد السابق مئير دغان لنعلم بأن رئيس الوزراء نتنياهو يظن بأنه مبعوث العناية الإلهية لتخليص إسرائيل من الخطر الإيراني!! فكل ما قام به منذ انتخابه هو تضخيم الخطر النووي الإيراني والمبالغة لدرجة الكذب، حتى يجر العالم وراءه لمعاقبة إيران ولتوجيه ضربة عسكرية لها".
وأضاف غنايم: "نتنياهو أدخل الجميع في إيرانوفوبيا غير واقعية وغير حقيقية، لأن الأذرع الأمنية تعلم أنه لا يوجد سلاح نووي في إيران حتى الآن. وإن كان ما صرح به رئيس الشاباك السابق ديسكين ورئيس الموساد السابق دغان هو استهدافا لإسقاط رئيس الوزراء نتنياهو ووزير دفاعه براك، كما وصف ذلك البعض، فإن ما قام به نتنياهو من خلال تضخيم الملف الإيراني والتهويل بالقوة النووية الإيرانية هو استهداف واغتيال للسلام مع العرب والفلسطينيين، وقد نجح نتنياهو في ذلك".
وفي خطابه في الكنيست حول الموضوع، قال عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير): "لسنا بحاجة إلى تصريحات ديسكين أو رئيس الموساد السابق مئير دغان لنعلم بأن رئيس الوزراء نتنياهو يظن بأنه مبعوث العناية الإلهية لتخليص إسرائيل من الخطر الإيراني!! فكل ما قام به منذ انتخابه هو تضخيم الخطر النووي الإيراني والمبالغة لدرجة الكذب، حتى يجر العالم وراءه لمعاقبة إيران ولتوجيه ضربة عسكرية لها".
وأضاف غنايم: "نتنياهو أدخل الجميع في إيرانوفوبيا غير واقعية وغير حقيقية، لأن الأذرع الأمنية تعلم أنه لا يوجد سلاح نووي في إيران حتى الآن. وإن كان ما صرح به رئيس الشاباك السابق ديسكين ورئيس الموساد السابق دغان هو استهدافا لإسقاط رئيس الوزراء نتنياهو ووزير دفاعه براك، كما وصف ذلك البعض، فإن ما قام به نتنياهو من خلال تضخيم الملف الإيراني والتهويل بالقوة النووية الإيرانية هو استهداف واغتيال للسلام مع العرب والفلسطينيين، وقد نجح نتنياهو في ذلك".