محمود درويش اثناء جنازة رفيق دربه اميل حبيبي
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
يستحضر اسم إميل حبيبي على الفور الأديب الأبرز من بين الآباء المؤسِّسين للرواية الفلسطينية المعاصرة، لا بمعنى الأسبقيّة الزمنيّة بل بالمعنى الأعمق للتأسيس، الذي يُحيل إلى فنِّية الرواية ذاتها، شكليًا وروحيًا. وذلك فضلاً عن كونه يمثّل تيارًا أساسيًا في الرواية العربية المعاصرة، لحمته وسُداه تطعيم الشّكل الروائي الحديث بعناصر سرديّة وغير سرديّة مجتلبة من التراث العربي والحكايات الشعبية وأشكال السّرد الشفوي.