مزمور و انجيل قداس السبت, 23 يناير 2016 --- 14 طوبة 1732
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
مزمور و انجيل قداس السبت, 23 يناير 2016 --- 14 طوبة 1732
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 37 : 30 - 31
الفصل 37
30 فم الصديق يلهج بالحكمة ، ولسانه ينطق بالحق
31 شريعة إلهه في قلبه . لا تتقلقل خطواته
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 16 : 1 - 12
الفصل 16
1 وقال أيضا لتلاميذه : كان إنسان غني له وكيل ، فوشي به إليه بأنه يبذر أمواله
2 فدعاه وقال له : ما هذا الذي أسمع عنك ؟ أعط حساب وكالتك لأنك لا تقدر أن تكون وكيلا بعد
3 فقال الوكيل في نفسه : ماذا أفعل ؟ لأن سيدي يأخذ مني الوكالة . لست أستطيع أن أنقب ، وأستحي أن أستعطي
4 قد علمت ماذا أفعل ، حتى إذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم
5 فدعا كل واحد من مديوني سيده ، وقال للأول : كم عليك لسيدي
6 فقال : مئة بث زيت . فقال له : خذ صكك واجلس عاجلا واكتب خمسين
7 ثم قال لآخر : وأنت كم عليك ؟ فقال : مئة كر قمح . فقال له : خذ صكك واكتب ثمانين
8 فمدح السيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل ، لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم
9 وأنا أقول لكم : اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم ، حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية
10 الأمين في القليل أمين أيضا في الكثير ، والظالم في القليل ظالم أيضا في الكثير
11 فإن لم تكونوا أمناء في مال الظلم ، فمن يأتمنكم على الحق
12 وإن لم تكونوا أمناء في ما هو للغير ، فمن يعطيكم ما هو لكم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
++++++++++++++++++++++
ا( 16: 1) غني له وكيل : كان كبار الملاك يعيشون في أورشليم أو إحدى المدن الكبيرة، وكانوا يسندون إلى شخص آخر إدارة أملاكهم.
( 16: 1) فوشي : أبلغت عنه وشاية أو اتهام.
( 16: 1) يبذر : يبدد.
( 16: 3) استحي : أخجل.
( 16: 3) انقب : أنقب الأرض، المقصود الفلاحة.
( 16: 6) بث : البث هو مكيال سوائل، ويسمى أحياناًايفة، ويعادل 23لتراًتقريباً. والزيت هو زيت الزيتون، وهذه الكمية نتاج 450 شجرة زيتون تقريباً.
( 16: 6) صكك : الصك أي السند، الكمبيالة.
( 16: 7) كر : مكيال حبوب، حومر، سمي كر لأنه يوازى حمل كر أي حمار.
( 16: 8) السيد : هو سيد الوكيل.
( 16: 8) الظلم : الخائن في مقابل الأمين (عدد 8 ).
( 16: 8) وكيل الظلم : الوكيل الخائن.
( 16: 9) المظال : الخيام، المساكن.
( 16: 9) بمال : بمال : ترجمه لكلمه مأمون كما في ( (عدد 8 ). ). وهذا اللفظ يجسد المال كإله يستعبد العالم. ( مت 24:6 ) .