أخلاق سياسية ....خاصة
قبل أشهر معدودة أعلنت الشرطة انها اكتشفت مجموعة من المدارس الدينية اليهودية في منطقة القدس تمارس أعمال الغش لتحصل على ميزانيات لتعليم طلاب من الاموات أو ممن لم يولدوا بعد. اليوم إنتهت عمليات التحقيق وقامت الشرطة بتحويل الملفات الى الجهاز القضائي لادانة المشرفين على ستة مدارس حصلت بأساليب الغش على 55 مليون شاقل.
علم موقع " يافطة" أن ميزانية الدولة تخصص سنويًا 445 شاقل لكل تلميذ يتعلم الدين اليهودي في مدارس الطائفة لليهود المتزمتين (الحريديم) والقرار الذي صدر بوقف المخصصات للمدارس التي حصلت على دعم لطلاب لاقوا حتفهم أو لم يولدوا بعد يتراوح عددهم بين 5000- 10,000، لن يلحقهم ضرر. بالعكس - وزارة المعارف قررت توزيع المخصصات المجمّدة لطلاب مدارس الحريديم بمعدل اضافة 60 شاقل شهريًا لكل طالب لتصبح ميزانية الدعم لكلا منهم 515 شاقل جديد!
لماذا؟
لأن الاتفاقية الائتلافية تنص على إكرام كل من يتعلم أصول الدين - كما يفهمه الحريديم - 975 مليون شاقل جديد بغض النظر عن عددهم الاجمالي. وهذا قد يكون سببًا لسلوك رجال التربية من أتباع هذه الطائفة ضد أخوانهم من أبناء الطوائف الشرقية والعنصرية التي يمارسونها ضد التلاميذ الاثيوبيين والمغاربة !!