مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

اين العرب ...... يا عرب - بقلم عطاالله منصور

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
1259
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

اين العرب  ...... يا عرب - بقلم عطاالله منصور

للمرة الاولى سمعت جملة تصف العالم العربي بأنها دولة عظمى في ايام دراستي في انجلترا. كان ذلك في القاعة التاريخية لمنتدى جامعة اوكسفود  المكتظة بتماثيل لعظماء الشعب البريطاني قي مختلف فروع النشاط - ممن تخرجوا من هذا المعهد الشامخ . هناك  سمعت السفير اللبناني وليد دمشقية ( صيف 1973 )  وهو يؤكد للطلاب العرب والمهتمين بشؤون العالم العربي أن مصير المعركة في الصراع على العالم العربي تحسمه القوة العربية الاقتصادية.  قال السفير دمشقية أن النفط العربي هو ما قد يتوقع الناس بأنه سلاح العرب  السري ولكن الحقيقة غير ذلك فسلاح العرب هي قوتهم الشرائية التي لا تستطيع الدول الصناعية الكبرى إهمالها.

لا اتذكر الارقام التي اوردها هذا الدبلوماسي المثقف ولكنه أورد احصائيات  تؤكد بأن سكان دول الجامعة العربية يتمكنون مقاطعة صناعة السيارات الكبرى ( أو الطيارات التجارية) فيؤدي الى كساد الاقتصاد في الدول المنتجة ويفرض تحولا ًواضحًا لصالح العرب في تلك الدولة.

 وبعد أشهر محدودة فقظ تكشف للعالم أن العرب يشكلون قوة اقتصادية يوم قررت دول الخليج المشاركة في حرب  تشرين الى جنب جيشي مصر وسوريا بمقاطعة الدول  المعادية. وفرض العرب يومها على  حلفاء اسرائيل وعلى رأسهم نيكسون ووزير خارجيته، هنري  كيسنجر، أن يمكنوا مصر من فتح قناة السويس ولسوريا استعادة القنيطرة.

  واليوم تطالب الجامعة العربية دول الاستعمار بالعودة الى ليبيا وانقاذ الشعب الليبي من عميد القادة العرب وملك ملوك افريقيا  معمر القذافي.  والاقتصاد العربي تحول إلى حسابات سرية في بنوك سويسرا! 

1259
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

جاري التحميل