سوق العمل الأسرائيلي: التمييز مضاعف والدخل مقلّص - عطاالله منصور
دراسة مفصلة أجراها "بنك إسرائيل" (وهو البنك الرسمي الذي يحدد سياسة البنوك التجارية ويراقبها) كشفت بصورة دقيقة الغبن اللاحق بالعرب - كل العرب - وبالعرب الذين لا يتخرجون من الجامعات بصورة خاصة. هذه الدراسة أجرت مقارنة بين فئات المستخدمين في 1998 وما لحق بهم بعد عشرة أعوام في 2008.
أهم ما كشفت عنه الدراسة هو إرتفاع نسبة المتقدمين للعمل في فروع الحاسوب من 8.7% في 1998 الى 17.1% وفي فرع وكالات المبيعات من 6.5% الى 10.8% والاشراف على المخازن من 4.2 الى 7.0% وحملة شهادات اكاديمية في هندسة الحاسوب من 0.8 الى 4.6% وفي صناعة الطعام من 1.0 الى 4.4%, وفي الاعلام والتأمين والسفرات من 1.3 الى 3.9 %.
وتراجعت حصة فروع السكرتاريا من 14.2 الى 12.2% والالتحاق بالشرطه هبط من 4.3 الى 3.5% والتمريض هبط من 2.9 الى 1.1% وعمال فرع المطابع هبط من 1.7 الى 1.1% ونجاري الاثاث من 1.6 الى 0.6% ومثل هذا حدث لعمال البلاط اذ تراجعت نسبتهم من 2.0 الى 0.7% وللعاملين في الهندسة المدنية 1.5 الى 0.7% والهندسين 1.3 الى 0.9 وعمال الباطون والمعادن 1.0 الى 0.6%.
وماذا تغير في المقارنة بين العرب واليهود؟
1- دخل حملة اللقب الجامعي الأول من اليهود والعرب يزيد بنسبة 40% عن حملة شهادة الثانوية (البجروت).
2- معدل دخل اليهودي بلغ عام 1998، 7,186 ش.ح وارتفع عام 2008 ليبلغ 10,542ش.ح. ودخل العربي كان 5,423 فارتفع ليصل 6,080 ش.ح بعد عشرة اعوام.
3- الهوة بين معدل دخل اليهودي والعربي تبقى على حالها ... لا بل تزداد.
4- معدل دخل اليهودية والعربية ايضًا تبقى على حالها. دخل اليهودية يقل عن معدل دخل اليهودي ولكنه يزيد عن دخل العربية. كان 2705 فبلغ 4829 ش.ح بعد عشرة اعوام.