مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

علامات سؤال تبحث عن أجوبة - عطاالله منصور

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
863
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

علامات سؤال تبحث عن أجوبة  - عطاالله منصور

1. أبطال الثوار في ميدان التحرير ---- مجهولو الهوية !

هل يمكن أن  يتضاعف حجم  المأساة. وهل هناك ما هو أسوأ وأكثر إيلامًا من الموت ؟  نعم . يظهر بان آلام وأثر الثكل قد  يتضاعف. هل يعقل ان ابطال الثوار لن يعرف لهم أثر، وان امهاتهم لن تعرف قبرًا تنتحب فوقه؟؟ !

وافقت الحكومة المصرية على طلب " شباب ثورة 25 كانون ثاني" بأن تدفن جثامين 19 شهيدًا من ضحايا الثورة في ميدان التحرير، كانت هذه الجثامين  قد احتجزت في غرف حفظ جثامين الموتى في مستشفيات القاهرة حتى التعرف على هوية أصحابها ، رغم مرور ما يزيد عن أربعة أشهر على غيابها وانقطاع اخبارها !!.

  ولكن الشهداء ، أبناء مصر، كما يظهر، كانوا أبناء عائلات معدومة القدرة للتساؤل والتعرف على مصير أولادهم فلم  يتم حتى اليوم (9-6-2011) التعرف على هوية  19 جثه من شهداء هجوم وحوش البلطجية على معتصمي ميدان التحرير. لم يتواجد مع الشهداء ما يدل على هويتهم و لم يطالب بهذه الجثث أهل ولا اصدقاء- الجثث، كما قرر الاطباء، تعود  لشباب تتراوح اعمارهم بين 20- 25 عاما.

 الحكومة المصرية سمحت لشباب الثورة دفن رفاقهم في القاهرة.

2. 300 ألف انسان  في صحراء التيه

يعيش في اسرائيل اليوم - على ذمة دائرة الاحصاء المركزية -  ما يزيد عن 300 الف مهاجر من منظومة الاتحاد السوفياتي ممن ترفض وزيرة الداخلية الاعتراف بهم كيهود. لماذا؟

 

لان هؤلاء  لا ينتمون إلى امهات يهوديات - بغض النظر عن والديهم- لان اليهودي  بموجب مفاهيم وزارة الداخلية هو ابن اليهودية على أن لا يكون قد إعتنق ديانة أخرى، او كل انسان تهوَّد لدى حاخامات الفئة المحافظة.

 وفي اسرائيل أكثر من مؤسسة رسمية تموَّل من قبل دافعي الضرائب لدعوة هؤلاء للانتماء لطائفة اليهود والمشاركة في حلقات العمل والعلم بمتطلبات هذه الديانة. احدى هذه المؤسسات تعمل ضمن مؤسسات الجيش وبطبيعة الاحوال فهي تتوجه للمجندين وتدعوهم للتهوّد. ويظهر ان هذه المؤسسة التي لقيت نجاحات محدودة في الاعوام الاخيرة بضم آلاف المجندين لمجموعات درست وتدربت على الصلوات تراجعت في العام الاخير بعد  ان رفضت  الربانوت الرسمية الاعتراف بيهودية خريجي الجيش. لماذا؟ لان غالبية هؤلاء لم يمارسوا الطقوس اليهودية ( أي أن هؤلاء مطالبون بتطبيق الانظمة والممارسات التي يطالب بها اليهود ولا يعرفها ولا يعترف بها اكثر من 90%   من اليهود في العالم).

 اساف يسلزون، مدير قسم التهويد في ديوان رئيس الحكومة يقول ان مسيرة التهويد لم تتعثر، وأن انخفاض عدد طالبي "اليهودية" في صفوق الجنود يعود الى انخفاض عدد المهاجرين من الحبشة، ويأمل ان تعكس الامور مع زيادة عدد المهاجرين الاثيوبين في المستقبل القريب.

 أغلب الظن ان " غير اليهود" من مهاجري شرق أوروبا يعودون الى أصول مسيحية اورثوذكسية  ويظهر أثر ذلك من بعض المجموعات المحدودة الذين نراهم في مختلف المدن  يلجأون اى مختلف الكنائس المسيحية للصلاة - ولكننا نؤكد على أن الكنائس المسيحية لا تبذل جهدًا  يتناسب مع حجم المشكلة؟

 هل يُترك 300 الف من ابناء الكنيسة تائهين حتى تطبق عليهم الربانوت ؟ وهل لا تعرف الكنيسة الارثوذكسية  سوى موضوع الخلافات بين العرب واليونان، الشعب والاكليروس؟          

  

 

 

863
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

جاري التحميل