جرّبوا القبة الحديدية على الفلسطينيين قبل ضرب إيران
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
النائب غنايم: إسرائيل جرّبت "القبة الحديدية" على الفلسطينيين تمهيدا لحربها على إيران
قال عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في الهيئة العامة للكنيست بتاريخ 14/3/2012: "إن إسرائيل قامت بالهجوم على قطاع غزة بهدف تجربة نظام الحماية الصاروخي المسمى "القبة الحديدية"، وذلك مقدمة وتجربة قبل قيامها بشن هجوم على إيران لاستهداف مفاعلاتها النووية"، مضيفا أن "غزة بالنسبة لرئيس الحكومة الإسرائيلي هي إيران الصغيرة".
وأضاف عضو الكنيست غنايم خلال جلسة الهيئة العامة للكنيست التي بحثت تصاعد الوضع العسكري والهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة: "إن رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو يضخم التهديد الإيراني ويقوم بتخويف العالم من "الإيرانوفوبيا" لكي يشرعن العدوان والهجوم على الفلسطينيين في غزة. إن النصر الذي أعلن عنه نتنياهو في المؤتمر الصحفي يدل على مدى سيطرة جنون العظمة وهوس القوة عليه، فبمجرد أن "القبة الحديدية" أسقطت الكثير من الصواريخ وقتلت إسرائيل 25 فلسطينيا فقد اعتبر نتنياهو هذا نصرا، ونسي أن مليون إسرائيلي عاشوا في حصار وتعطلت الحياة في كل الجنوب، وسقطت صواريخ فلسطينية أكثر من أي جولة مضت".
وأكد النائب غنايم في خطابه أن "منطق القوة سيسقط ولن يصمد. هذا هو الدرس التاريخي. والقوة لن تجلب أمنا. فلا القوي يبقى قويا، ولا الضعيف يبقى ضعيفا. وإن انتهت هذه الجولة فهذا لن يمنع جولة القتال التالية، والحكومة الإسرائيلية تتحمل مسئولية ذلك".
قال عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في الهيئة العامة للكنيست بتاريخ 14/3/2012: "إن إسرائيل قامت بالهجوم على قطاع غزة بهدف تجربة نظام الحماية الصاروخي المسمى "القبة الحديدية"، وذلك مقدمة وتجربة قبل قيامها بشن هجوم على إيران لاستهداف مفاعلاتها النووية"، مضيفا أن "غزة بالنسبة لرئيس الحكومة الإسرائيلي هي إيران الصغيرة".
وأضاف عضو الكنيست غنايم خلال جلسة الهيئة العامة للكنيست التي بحثت تصاعد الوضع العسكري والهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة: "إن رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو يضخم التهديد الإيراني ويقوم بتخويف العالم من "الإيرانوفوبيا" لكي يشرعن العدوان والهجوم على الفلسطينيين في غزة. إن النصر الذي أعلن عنه نتنياهو في المؤتمر الصحفي يدل على مدى سيطرة جنون العظمة وهوس القوة عليه، فبمجرد أن "القبة الحديدية" أسقطت الكثير من الصواريخ وقتلت إسرائيل 25 فلسطينيا فقد اعتبر نتنياهو هذا نصرا، ونسي أن مليون إسرائيلي عاشوا في حصار وتعطلت الحياة في كل الجنوب، وسقطت صواريخ فلسطينية أكثر من أي جولة مضت".
وأكد النائب غنايم في خطابه أن "منطق القوة سيسقط ولن يصمد. هذا هو الدرس التاريخي. والقوة لن تجلب أمنا. فلا القوي يبقى قويا، ولا الضعيف يبقى ضعيفا. وإن انتهت هذه الجولة فهذا لن يمنع جولة القتال التالية، والحكومة الإسرائيلية تتحمل مسئولية ذلك".