إغتيال خليل الوزير أبو جهاد
أسطورة المقاومة : خليل إبراهيم محمود الوزير - أبو جهاد ، الرجل الثانى بعد أبو عمار فى حركة فتح ، سياسي فلسطيني مرموق وواحد من أهم قيادات حركة فتح وجناحها المسلح ، إغتالته إسرائيل فى ١٦ أبريل / نيسان عام 1988 مـ ، في تونس بالتزامن مع أحداث الإنتفاضة الفلسطينية الأولى . وُلد فى أكتوبر / تشرين الأول ١٩٣٥ مـ ، الرملة - فلسطين ، الزوجة : إنتصار الوزير (متزوج ١٩٦٢–١٩٨٨) ، الأبناء : جهاد الوزير ، حنان الوزير ، إيمان الوزير ، باسم الوزير ، نضال الوزير . يعيد فيلم " إغتيال خليل الوزير " النبش في تفاصيل عملية إغتيال الرجل الثاني في حركة فتح ، خلال سبعينات وثمانينيات القرن الماضي ، بعد 26 عاماً مضت على عملية إغتياله في تونس العاصمة ، محاولاً الإجابة على الكثير من التساؤلات التي ظلت تحيط بعملية الاغتيال الغامضة التي كانت الراوي الوحيد لتفاصيلها ، ما نشره الجيش الإسرائيلي قبل عدة أعوام ، إضافة إلى ما روته قرينة أبو جهاد السيدة إنتصار الوزير ، وهي عضو لحنة تنفيذية سابقة في منظمة التحرير . الفيلم الذي أخرجه أشرف المشهراوي ، من المقرر أن يعرض على شاشة الجزيرة الإخبارية بعد غد الخميس الساعة الخامسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة ضمن سلسلة الجريمة السياسية التي تنتجها شركة هوت اسبوت ، وذلك مع اقتراب الذكرى ال26 لاغتيال أبو جهاد التي يصادف ذكرى اغتياله 16 - 4 - 1988 مـ . ويعرض الفيلم أول رواية عربية لعملية الاغتيال ، طارحاً العديد من علامات الاستفهام التي تركت بلا إجابه على شخصيات ذات علاقة بشخصية أبو جهاد أو ظروف عملية إغتياله في تونس ، والسلطة الفلسطينية ، وفي (إسرائيل) للإجابة عليها . يأحذ الفيلم بعداً تحقيقياً في إعادة رواية عملية الاغتيال ، باحثا عن خيوط ساعدت الموساد الإسرائيلي في تنفيذ عملية الاغتيال و محققاً في الظروف التي اغتيل بها أبوجهاد ، من سهل المهمة ؟ ، من راقب ؟ .. كما يفرد مساحة واسعة للبحث حول ان كان للنظام التونسي دور في عملية الاغتيال ؟ كما يبحث عن لجنة التحقيق الفلسطينية في عملية الاغتيال وإلى ما خلصت إليه، إضافة الى الكثير من التساؤلات التي تمكن من الإجابة على بعضها فيما ترك أخرى مفتوحة ، وتمكن فريق الفيلم من الوصول الى شخصيات فلسطينية قريبة من أبو جهاد إضافة لشخصيات تونسية أيضاً، كما أعاد محاكاة عملية اغتيال ابوجهاد الوزير من خلال محاولة رسم بعض المشاهد التمثيلية لعملية الاغتيال التي نفذت في غزة و تونس ، إضافة إلى الاستعانة بتسجيلات صوتية لأجهزة اللاسلكي الخاصة بأفراد الوحدة الخاصة الإسرائيلية التي قامت بعملية الاغتيال . وتوزع تصوير مشاهد ومقابلات الفيلم على أكثر من منطقة هي فلسطين بمناطقها الثلاث الضفة الغربية و قطاع غزة و المناطق المحتلة عام 1948 ، إضافة إلى تونس ، حيث تمكن فريق الفيلم من الدخول إلى فيلا أبو جهاد مسرح حادثة الاغتيال و التصوير داخلها وفي المنطقة المحيطة بها .