النائب إبراهيم صرصور :" قرار رئيس بلدية اشكلون يعكس عقلية الحكومة الإسرائيلية الظلامية "
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
النائب إبراهيم صرصور :" قرار رئيس بلدية اشكلون يعكس عقلية الحكومة الإسرائيلية الظلامية "
في خطابه أمام الكنيست ، تطرق النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة /الحركة الإسلامية ، إلى قرار رئيس بلدية أشكلون إيتمار شمعوني بطرد العمال العرب في فرع البناء من مدينته، معتبراً القرار وصمة عار في جبين دولة إسرائيل ذات الهوية العنصرية.
وقال:" قرار رئيس البلدية هي تصرف عنصري من الطراز الأول. ولكن هنا يجب أن نؤكد أن حكومة إسرائيل سنت الكثير من القوانين العنصرية ولم تتراجع عنها والتي هدفها إنتهاك ما تبقى من حقوق الإنسان ذات العلاقة مع المواطنين العرب في الدولة".
وأضاف :" بدل أن تستخلص الدولة العبر ، تتمادى في سن المزيد من القوانين العنصرية وخير مثال على ذلك مسودة القانون التي يود أن يقدمها وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش والتي سيتم بموجبها إخراج "المرابطين " في المسجد الأقصى عن القانون، الأمر الذي يعتبر إنتهاكاً خطيراً وغير مسبوق لحق العبادة التي حفظته كل الأعراف والمواثيق الدينية والدولية".
وأكد النائب صرصور على أن :" جرأة الحكومة الإسرائيلية في إتخاذ إجراءات تعتبر فاشية بكل المعايير وخصوصا فيما له علاقة بحق المسلمين في المسجد الأقصى المبارك ، هي في الحقيقية إعلان حرب على المسلمين ، وتحدي سافر للشرعية الدولية ، واستهتار فاضح لإرادة المجتمع الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية والأقصى المبارك أراضي محتلة بقوة السلاح ، وعليه فلا يجوز لإسرائيل كدولة تمارس الاحتلال إجراء أي تغيير يمس هذه الحقيقة . لقد نسي وزير الأمن الداخلي والأجهزة ألأمنية أن ( الرباط) في الأقصى هو عبادة منصوص عليها في القرآن الكريم ، وليس لأحد مهما كان أن يلغي هذا الحق الرباني ، مصداقاً لقوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
في خطابه أمام الكنيست ، تطرق النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة /الحركة الإسلامية ، إلى قرار رئيس بلدية أشكلون إيتمار شمعوني بطرد العمال العرب في فرع البناء من مدينته، معتبراً القرار وصمة عار في جبين دولة إسرائيل ذات الهوية العنصرية.
وقال:" قرار رئيس البلدية هي تصرف عنصري من الطراز الأول. ولكن هنا يجب أن نؤكد أن حكومة إسرائيل سنت الكثير من القوانين العنصرية ولم تتراجع عنها والتي هدفها إنتهاك ما تبقى من حقوق الإنسان ذات العلاقة مع المواطنين العرب في الدولة".
وأضاف :" بدل أن تستخلص الدولة العبر ، تتمادى في سن المزيد من القوانين العنصرية وخير مثال على ذلك مسودة القانون التي يود أن يقدمها وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش والتي سيتم بموجبها إخراج "المرابطين " في المسجد الأقصى عن القانون، الأمر الذي يعتبر إنتهاكاً خطيراً وغير مسبوق لحق العبادة التي حفظته كل الأعراف والمواثيق الدينية والدولية".
وأكد النائب صرصور على أن :" جرأة الحكومة الإسرائيلية في إتخاذ إجراءات تعتبر فاشية بكل المعايير وخصوصا فيما له علاقة بحق المسلمين في المسجد الأقصى المبارك ، هي في الحقيقية إعلان حرب على المسلمين ، وتحدي سافر للشرعية الدولية ، واستهتار فاضح لإرادة المجتمع الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية والأقصى المبارك أراضي محتلة بقوة السلاح ، وعليه فلا يجوز لإسرائيل كدولة تمارس الاحتلال إجراء أي تغيير يمس هذه الحقيقة . لقد نسي وزير الأمن الداخلي والأجهزة ألأمنية أن ( الرباط) في الأقصى هو عبادة منصوص عليها في القرآن الكريم ، وليس لأحد مهما كان أن يلغي هذا الحق الرباني ، مصداقاً لقوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".