مسعود غنايم: الدفاع عن الأقصى ومساعدة الأيتام ليست جريمة
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
أثار النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، الثلاثاء 28/10/2014، في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست، موضوع اقتراح القانون الذي ينوي التقدم به عضو الكنيست "أليكس ميلر" من الحزب اليميني المتطرف "يسرائيل بيتنو"، والقاضي بإخراج الحركة الإسلامية عن القانون.
وجاء في خطاب النائب غنايم في الكنيست: "عضو الكنيست أليكس ميلر من حزب إسرائيل بيتنا وبإيعاز وتخطيط من زعيمه أفيغدور ليبرمان سيقدم اقتراح قانون لإخراج الحركة الإسلامية خارج القانون بحجة تحريضها على العنف والتآمر على دولة إسرائيل. هذا القانون يستهدف كل الجماهير العربية في البلاد ومحاولة لإقصائهم ومصادرة حقوقهم الأساسية في التعبير والتنظيم. ليبرمان يرى في كل عربي لا يلائم مقاييس الولاء والمواطنة التي فصّلها خائنا وطابورا خامسا ومكانه خارج الدولة. وهذا القانون هو ترجمة لهذه الأفكار العنصرية. إن نجاح قانون كهذا يعطي دليلا آخر على زيف الديمقراطية في إسرائيل وفشلها".
وأضاف غنايم: "الحركة الإسلامية لديها مؤسسات ونشاطات معروفة وتعمل في وضح النهار لخدمة المجتمع والناس والدفاع عن المقدسات وعن المسجد الأقصى المبارك، فهل أصبحت هذه النشاطات جريمة وإرهابا وتحريضا على العنف؟ إن الدفاع عن المسجد الأقصى ليس إرهابا وليس تحريضا، بل هو واجب على كل عربي ومسلم".
وجاء في خطاب النائب غنايم في الكنيست: "عضو الكنيست أليكس ميلر من حزب إسرائيل بيتنا وبإيعاز وتخطيط من زعيمه أفيغدور ليبرمان سيقدم اقتراح قانون لإخراج الحركة الإسلامية خارج القانون بحجة تحريضها على العنف والتآمر على دولة إسرائيل. هذا القانون يستهدف كل الجماهير العربية في البلاد ومحاولة لإقصائهم ومصادرة حقوقهم الأساسية في التعبير والتنظيم. ليبرمان يرى في كل عربي لا يلائم مقاييس الولاء والمواطنة التي فصّلها خائنا وطابورا خامسا ومكانه خارج الدولة. وهذا القانون هو ترجمة لهذه الأفكار العنصرية. إن نجاح قانون كهذا يعطي دليلا آخر على زيف الديمقراطية في إسرائيل وفشلها".
وأضاف غنايم: "الحركة الإسلامية لديها مؤسسات ونشاطات معروفة وتعمل في وضح النهار لخدمة المجتمع والناس والدفاع عن المقدسات وعن المسجد الأقصى المبارك، فهل أصبحت هذه النشاطات جريمة وإرهابا وتحريضا على العنف؟ إن الدفاع عن المسجد الأقصى ليس إرهابا وليس تحريضا، بل هو واجب على كل عربي ومسلم".