لماذا فشل اجتماع الرباعية؟
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
الكنيست يناقش اجتماع الرباعية والنائب غنايم يؤكد: هدف الاجتماع حماية إسرائيل وليس السلام
ناقشت الهيئة العامة للكنيست، الأربعاء 13/7/2011، اجتماع الرباعية في واشنطن مساء نفس اليوم، الذي بحث محاولة تجديد العملية السلمية، كبديل لمنع الفلسطينيين من التوجه للأمم المتحدة في أيلول القادم للإعلان عن الدولة الفلسطينية، إلا أن اجتماع الرباعية انفض بعد الفشل في التوصل إلى بيان مشترك.
وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست التي بحثت الموضوع قال عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير): "تحاول الرباعية القيام بمبادرة لتجديد العملية السلمية وذلك بهدف حماية ومساعدة إسرائيل في منع الفلسطينيين من اللجوء إلى الأمم المتحدة في أيلول والاعتراف بدولة فلسطينية في حدود 1967، ولم يكن هدف الاجتماع عملية السلام بحد ذاتها، ولذلك فإن مصير الاجتماع هو الفشل، وعلى الفلسطينيين أن يمضوا في طريقهم نحو الأمم المتحدة في أيلول".
وأكد غنايم في خطابه أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد السلام وغير جاهز لدفع ثمن السلام، لأنه في تصريحاته لصحيفة هآرتس قبل فترة قال "إن الصراع مع العرب والفلسطينيين غير قابل للحل". كما أن نتنياهو يدّعي في كل محفل أن وجود إسرائيل في الضفة الغربية هو حالة طبيعية وليس احتلالا، وهذا معناه أن إسرائيل لا تريد السلام، لأن القاعدة التي انطلقت منها عملية السلام هي "الأرض مقابل السلام".
ناقشت الهيئة العامة للكنيست، الأربعاء 13/7/2011، اجتماع الرباعية في واشنطن مساء نفس اليوم، الذي بحث محاولة تجديد العملية السلمية، كبديل لمنع الفلسطينيين من التوجه للأمم المتحدة في أيلول القادم للإعلان عن الدولة الفلسطينية، إلا أن اجتماع الرباعية انفض بعد الفشل في التوصل إلى بيان مشترك.
وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست التي بحثت الموضوع قال عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير): "تحاول الرباعية القيام بمبادرة لتجديد العملية السلمية وذلك بهدف حماية ومساعدة إسرائيل في منع الفلسطينيين من اللجوء إلى الأمم المتحدة في أيلول والاعتراف بدولة فلسطينية في حدود 1967، ولم يكن هدف الاجتماع عملية السلام بحد ذاتها، ولذلك فإن مصير الاجتماع هو الفشل، وعلى الفلسطينيين أن يمضوا في طريقهم نحو الأمم المتحدة في أيلول".
وأكد غنايم في خطابه أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد السلام وغير جاهز لدفع ثمن السلام، لأنه في تصريحاته لصحيفة هآرتس قبل فترة قال "إن الصراع مع العرب والفلسطينيين غير قابل للحل". كما أن نتنياهو يدّعي في كل محفل أن وجود إسرائيل في الضفة الغربية هو حالة طبيعية وليس احتلالا، وهذا معناه أن إسرائيل لا تريد السلام، لأن القاعدة التي انطلقت منها عملية السلام هي "الأرض مقابل السلام".