سميح القاسم - كلّ شيءٍ هنا واضح
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
سميح القاسم يقرأ بعض من أشعاره خلال تكريمه في مدينة الناصرة عام 2012
وردةُ النار في ياقتي
أتباهى بِها عابرًا غير مكترِثٍ بالزِّحام
وَهْيَ ما ظَلَّ مِن باقتي
كُلُّ ما ظَلَّ لي.. والسلام
وأنا حافظٌ عِطْرَهَا
حارِسٌ سِرَّها
مِن حنيني لقصرِ شَبيبٍ.. إلى
شَغَفي برؤى رامتي
وردةُ النارِ في ياقتي
وَهْيَ بغدادُ والشَّام والقاهرة
وَهْيَ بيروتُ والقدسُ والناصرة
وَهْيَ تطوانُ والقيروانُ
وفاتحةُ الذاكرة
وردةُ النارِ في ياقتي
وَهْيَ دُنيايَ والآخِرة
كُلُّ شيءٍ هُنا واضحٌ
كُلُّ شيءٍ هُنا واضحٌ.. واضحٌ
وأنا مَن أنا
عربيٌّ بسيطٌ أنا.. وأُحبُّ جميعَ الأُممْ
رغمَ كُلِّ الألَمْ
عربيٌّ بسيطٌ أنا.. وأُريدُ السَّلامْ
رغمَ ما كَدَّسوهُ على كاهِلي
واستفزُّوا بِهِ مِعْصَمِي
واستثاروا بِهِ كَاحِلي
عربيٌّ بسيطٌ أنا.. وأُحبُّ السَّلامْ
رغمَ ظُلْمِ الغُزاةِ وعسفِ الطُّغاةِ وفوضى الظلامْ
عربيٌّ بسيطٌ أنا.. وكلامي وُضوحُ الكَلامْ
عربيٌّ بسيطٌ أنا
وبلادي حلالي أنا
ومَقامي هُنا
ورحيلي هُنا
ونشوري هُنا
وأنا..
فوقَ ظهري صُخورٌ ولكنَّهُ ما انحنى
ما انحنى..
ما انحنى..
وأنا واضحٌ..
كُلُّ شيءٍ هُنا واضحٌ..!
وردةُ النار في ياقتي
أتباهى بِها عابرًا غير مكترِثٍ بالزِّحام
وَهْيَ ما ظَلَّ مِن باقتي
كُلُّ ما ظَلَّ لي.. والسلام
وأنا حافظٌ عِطْرَهَا
حارِسٌ سِرَّها
مِن حنيني لقصرِ شَبيبٍ.. إلى
شَغَفي برؤى رامتي
وردةُ النارِ في ياقتي
وَهْيَ بغدادُ والشَّام والقاهرة
وَهْيَ بيروتُ والقدسُ والناصرة
وَهْيَ تطوانُ والقيروانُ
وفاتحةُ الذاكرة
وردةُ النارِ في ياقتي
وَهْيَ دُنيايَ والآخِرة
كُلُّ شيءٍ هُنا واضحٌ
كُلُّ شيءٍ هُنا واضحٌ.. واضحٌ
وأنا مَن أنا
عربيٌّ بسيطٌ أنا.. وأُحبُّ جميعَ الأُممْ
رغمَ كُلِّ الألَمْ
عربيٌّ بسيطٌ أنا.. وأُريدُ السَّلامْ
رغمَ ما كَدَّسوهُ على كاهِلي
واستفزُّوا بِهِ مِعْصَمِي
واستثاروا بِهِ كَاحِلي
عربيٌّ بسيطٌ أنا.. وأُحبُّ السَّلامْ
رغمَ ظُلْمِ الغُزاةِ وعسفِ الطُّغاةِ وفوضى الظلامْ
عربيٌّ بسيطٌ أنا.. وكلامي وُضوحُ الكَلامْ
عربيٌّ بسيطٌ أنا
وبلادي حلالي أنا
ومَقامي هُنا
ورحيلي هُنا
ونشوري هُنا
وأنا..
فوقَ ظهري صُخورٌ ولكنَّهُ ما انحنى
ما انحنى..
ما انحنى..
وأنا واضحٌ..
كُلُّ شيءٍ هُنا واضحٌ..!