مسرحة الفن.. الرسم أمام الجمهور
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
رضا فخار من الرباط: أحمد النوايتي هو فنان تشكيلي مغربي توجه مؤخرا نحو ما يسمى بـ:Speed Paintiy، أي الرسم بسرعة وبشكل مباشر أمام الجمهور. باراك أو باما، إدموند عمران المالح، المغني مالك... أو محمود درويش، كلها شخصيات قام الفنان برسمها على قماش أسود في أقل من 8 دقائق أمام الجمور.
تجربة جديدة في المغرب أعطت للفن التشكيلي فسحة جديدة أو كما يقول الفنان نفسه: «مسرحة الفنون التشكيلية» وفسح المجال أمام فرجة من نوع جديد، بمعنى خروج الفنان التشكيلي للتعامل مع الجمهور بشكل مباشر، حيث يتم إنجاز اللوحات فوق خشبة المسرح على إيقاع موسيقى مختارة.
الرسم الإشهاري، الرسوم المتحركة، الرسم الطبي.. كلها فضاءات يسجل من خلالها الفنان تجاوبه مع الجمهور، بل واختلافه أيضا لأنه لا يقف عند حدود اللوحة في أبعادها التقليدية، بل يتحرك بخلفية مفادها أن الفن «هو قنطرة نحو مجالات الحياة المختلفة» خصوصا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار جانبه الوظيفي.
ولكن، على الرغم من تنوع تجارب الفنان أحمد النوايتي، تبقى تجربته الخاصة في مجال الطيران متميزة جدا، فقد قام بتنظيم معرض بمدينة مراكش سنة 2008 لتقديم أعماله الخاصة بهذا المجال، كان ذلك بحضور متخصصين من كل أنحاء العالم، حيث قام الفنان خلال المغرض ذاته برسم طائرة ف 16 في أقل من 6 دقائق.
إن تجارب هذا الفنان المتعلقة بتوظيف الفن في مجالات الحياة أثارت الإعجاب حقا، وسجلت الإرهاصات الأولى نحو أفق فني جديد في مسار أحمد النوايتي المتميز و المختلف.
تجربة جديدة في المغرب أعطت للفن التشكيلي فسحة جديدة أو كما يقول الفنان نفسه: «مسرحة الفنون التشكيلية» وفسح المجال أمام فرجة من نوع جديد، بمعنى خروج الفنان التشكيلي للتعامل مع الجمهور بشكل مباشر، حيث يتم إنجاز اللوحات فوق خشبة المسرح على إيقاع موسيقى مختارة.
الرسم الإشهاري، الرسوم المتحركة، الرسم الطبي.. كلها فضاءات يسجل من خلالها الفنان تجاوبه مع الجمهور، بل واختلافه أيضا لأنه لا يقف عند حدود اللوحة في أبعادها التقليدية، بل يتحرك بخلفية مفادها أن الفن «هو قنطرة نحو مجالات الحياة المختلفة» خصوصا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار جانبه الوظيفي.
ولكن، على الرغم من تنوع تجارب الفنان أحمد النوايتي، تبقى تجربته الخاصة في مجال الطيران متميزة جدا، فقد قام بتنظيم معرض بمدينة مراكش سنة 2008 لتقديم أعماله الخاصة بهذا المجال، كان ذلك بحضور متخصصين من كل أنحاء العالم، حيث قام الفنان خلال المغرض ذاته برسم طائرة ف 16 في أقل من 6 دقائق.
إن تجارب هذا الفنان المتعلقة بتوظيف الفن في مجالات الحياة أثارت الإعجاب حقا، وسجلت الإرهاصات الأولى نحو أفق فني جديد في مسار أحمد النوايتي المتميز و المختلف.
