إخراج النواب صرصور وغنايم والطيبي من القاعة بسبب وصفهم للعملية العسكرية الإسرائيلية بجريمة حرب ....
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
إخراج النواب صرصور وغنايم والطيبي من القاعة بسبب وصفهم للعملية العسكرية الإسرائيلية بجريمة حرب ....
في إطار بحث الكنيست الأربعاء 9-7-2014 للأوضاع المتدهورة في الدولة وفي المنطقة مؤخراً ، حمّل الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة / الحركة الإسلامية ، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن كل التدهور الحاصل، معتبراً الإحتلال هو مصدر كل المصائب ، وأصل كل الشرور ، والسبب في كل معاناة شعوب المنطقة.
في بداية خطابه ، قرأ النائب صرصور اسماء أبناء العائلتين ( كوارع ) و(حمد) الذين أرتفعوا شهداء، متهماً الجيش الإسرائيلي بقتلهم دونما ذنب ودونما مبرر ، ومؤكداً على أن القائمة هي جزء من قائمة طويلة من المدنيين الفلسطينيين الذي قتلهم جيش الإحتلال في الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وأضاف أن ما يجري هو عَرَضُ لتشوه بنيوي في تفكير الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ، وخصوصا الحكومة الحالية برئاسة ( نتنياهو- يعلون- ليبرمان- بينت) ، والتي تؤمن بأن القوة العسكرية الغاشمة هي الحل ، وان السلام ليس أقل من وهم وسراب لا يمكن الإعتماد عليه ، وعليه يجب إستبعاده تماماً.
هذا وقاطع عدد من نواب اليمن المتطرف خطاب النائب صرصور، ووصل ألأمر ذروته عندما أنفجر رئيس الجلسة اليميني ( موشي فيغلين) في وجهه، مدعياً رفضه لوصف النائب صرصور الجيش ( بالقتلة)، وعليه أمر بإنزاله عن المنصة وإخراجه من القاعة.
في رده على ( فيغلين) ، صرخ النائب صرصور في وجهه قائلاً :" لا يشرفني أن اقف على منصة يدير جلسة الكنيست فيها فاشي ونازي مثلك ، أنت نازي سافل ليس أكثر ".
في تعليقه على الحدث أكد النائب صرصور أن قرار المأفون ( فيجلن ) والذي يمثل في تصرفه الأغلبية الساحقة من نواب الكنيست وكذلك أغلبية الإسرائيليين ، إنما يجسد الحقيقة التي لا يريد العالم أن يعترف بها ، أن الحكومة الإسرائيلية لن تجر المنطقة والعالم إلا إلى مزيد من الأزمات والكوارث ، ما لم يمارس المجتمع الدولي ضغطا حقيقيا عليها لا يستبعد أيضا إستعمال القوة لتحقيق السلام المبني على مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الإحتلال "......
يذكر أن ( فيجلين) قد أمر بإخراج النائبين مسعود غنايم والدكتور أحمد الطيبي ، في مرحلة لاحقة بسبب دعمهما للحق الفلسطيني وحديثهما الصريح عن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة المحتلتين . ووصفوا العملية العسكرية الإسرائيلية بجريمة حرب.
في إطار بحث الكنيست الأربعاء 9-7-2014 للأوضاع المتدهورة في الدولة وفي المنطقة مؤخراً ، حمّل الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة / الحركة الإسلامية ، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن كل التدهور الحاصل، معتبراً الإحتلال هو مصدر كل المصائب ، وأصل كل الشرور ، والسبب في كل معاناة شعوب المنطقة.
في بداية خطابه ، قرأ النائب صرصور اسماء أبناء العائلتين ( كوارع ) و(حمد) الذين أرتفعوا شهداء، متهماً الجيش الإسرائيلي بقتلهم دونما ذنب ودونما مبرر ، ومؤكداً على أن القائمة هي جزء من قائمة طويلة من المدنيين الفلسطينيين الذي قتلهم جيش الإحتلال في الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وأضاف أن ما يجري هو عَرَضُ لتشوه بنيوي في تفكير الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ، وخصوصا الحكومة الحالية برئاسة ( نتنياهو- يعلون- ليبرمان- بينت) ، والتي تؤمن بأن القوة العسكرية الغاشمة هي الحل ، وان السلام ليس أقل من وهم وسراب لا يمكن الإعتماد عليه ، وعليه يجب إستبعاده تماماً.
هذا وقاطع عدد من نواب اليمن المتطرف خطاب النائب صرصور، ووصل ألأمر ذروته عندما أنفجر رئيس الجلسة اليميني ( موشي فيغلين) في وجهه، مدعياً رفضه لوصف النائب صرصور الجيش ( بالقتلة)، وعليه أمر بإنزاله عن المنصة وإخراجه من القاعة.
في رده على ( فيغلين) ، صرخ النائب صرصور في وجهه قائلاً :" لا يشرفني أن اقف على منصة يدير جلسة الكنيست فيها فاشي ونازي مثلك ، أنت نازي سافل ليس أكثر ".
في تعليقه على الحدث أكد النائب صرصور أن قرار المأفون ( فيجلن ) والذي يمثل في تصرفه الأغلبية الساحقة من نواب الكنيست وكذلك أغلبية الإسرائيليين ، إنما يجسد الحقيقة التي لا يريد العالم أن يعترف بها ، أن الحكومة الإسرائيلية لن تجر المنطقة والعالم إلا إلى مزيد من الأزمات والكوارث ، ما لم يمارس المجتمع الدولي ضغطا حقيقيا عليها لا يستبعد أيضا إستعمال القوة لتحقيق السلام المبني على مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الإحتلال "......
يذكر أن ( فيجلين) قد أمر بإخراج النائبين مسعود غنايم والدكتور أحمد الطيبي ، في مرحلة لاحقة بسبب دعمهما للحق الفلسطيني وحديثهما الصريح عن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة المحتلتين . ووصفوا العملية العسكرية الإسرائيلية بجريمة حرب.
