النائب غنايم: دولة تقدّس الأمن والشاباك لا فرصة للحياة فيها
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
النائب غنايم: دولة تقدّس الأمن والشاباك لا فرصة للحياة فيها
قال النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، في خطابه في الهيئة العامة للكنيست بتاريخ 19/3/2014، خلال مناقشة تمديد قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (منع لم الشمل): "هذا القانون سُنّ خلال أحداث الانتفاضة بسبب الواقع الأمني كما تدّعي الحكومة، وهذه المرة الـ 12 التي يتم خلالها تمديده، فهل ما زال هناك انتفاضة؟ ألم يتغير هذا الواقع الأمني؟ أم أن حجة الأمن تستخدم دائما وبدون أي سبب ضد العرب الفلسطينيين لمنعهم من حقهم الطبيعي في الزواج وإقامة بيوت وعائلات؟".
وأضاف النائب غنايم في خطابه: "إن بشاعة هذا القانون نراها في كل يوم، ومن يريد أن يراه على الطبيعة فليذهب إلى قرية برطعة حيث يشتت هذا القانون أبناء العائلة الواحدة والبيت الواحد. إن الدولة التي تجعل من اعتبارها الأول هو الاعتبار الأمني الشاباكي سوف تنظر لمواطنيها العرب الفلسطينيين بعيون أمنية شاباكية، وكل عربي هو متهم وهو تهديد أمني بنظرها. إسرائيل تعمل على مأسسة الاعتبار الأمني والتمييز العنصري وتقنينه بالقانون، وفي هذا الواقع الأمني كيف نستغرب اشتراط الخدمة العسكرية لأخذ الحق بالمسكن، كما فعل وزير المالية لبيد؟".
قال النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، في خطابه في الهيئة العامة للكنيست بتاريخ 19/3/2014، خلال مناقشة تمديد قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (منع لم الشمل): "هذا القانون سُنّ خلال أحداث الانتفاضة بسبب الواقع الأمني كما تدّعي الحكومة، وهذه المرة الـ 12 التي يتم خلالها تمديده، فهل ما زال هناك انتفاضة؟ ألم يتغير هذا الواقع الأمني؟ أم أن حجة الأمن تستخدم دائما وبدون أي سبب ضد العرب الفلسطينيين لمنعهم من حقهم الطبيعي في الزواج وإقامة بيوت وعائلات؟".
وأضاف النائب غنايم في خطابه: "إن بشاعة هذا القانون نراها في كل يوم، ومن يريد أن يراه على الطبيعة فليذهب إلى قرية برطعة حيث يشتت هذا القانون أبناء العائلة الواحدة والبيت الواحد. إن الدولة التي تجعل من اعتبارها الأول هو الاعتبار الأمني الشاباكي سوف تنظر لمواطنيها العرب الفلسطينيين بعيون أمنية شاباكية، وكل عربي هو متهم وهو تهديد أمني بنظرها. إسرائيل تعمل على مأسسة الاعتبار الأمني والتمييز العنصري وتقنينه بالقانون، وفي هذا الواقع الأمني كيف نستغرب اشتراط الخدمة العسكرية لأخذ الحق بالمسكن، كما فعل وزير المالية لبيد؟".