النائب صرصور:" إستمرار الحكومة مقَّدمةٌ في نظر نتنياهو على دم الإسرائيليين والفلسطينيين"
0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
النائب إبراهيم صرصور:" إستمرار الحكومة مقَّدمةٌ في نظر نتنياهو على دم الإسرائيليين والفلسطينيين"...
في إطار إقتراح الأحزاب العربية لحجب الثقة عن الحكومة الإثنين 12-5-2014 ، إتهم النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدةالحركة الإسلامية ، رئيسَ الحكومة ( نتنياهو) بتفضيله سلامة حكومته على دماء الأبرياء من الفلسطينيين والإسرائيليين ، معتبراً عرقلته للمفاوضات :" تحدياً للإرادة الدولية الجادة في تحقيق تسوية عادلة للصراع في الشرق الأوسط".
وقال :" الإرهاب اليهودي الذي يضرب كل يوم في المجتمع العربي داخل الخط الأخضر وفي فلسطين المحتلة ، اصبح خطراً حقيقياً يهدد الاستقرار والسلم الأهلي ومستقبل المنطقة ، وهو في الحقيقية ليس قدراً منزلاً ، وإنما هو ثمرة مرًة لتواطؤ الحكومة وأجهزتها الأمنية مع قطعان الإرهابيين اليهود ، حيث عبر عن هذه الحقيقة رئيس الشاباك السابق ( كرمي غيلون) حينما صرح بأن الحكومة والشاباك لو كانا يرغبان بجد في وقف الظاهرة لتوقفت فوراً ، الأمر الذي يعني أن لا إرادة لدى الحكومة واجهزتها في وقف الإرهاب اليهودي وهنا تكمن المشكلة".
وأضاف :" لقد أجهض ( نتنياهو) جهود السلام رغم أن الفلسطينيين قد قدموا كل ما يلزم من أجل إنجاحها ، إلى درجة أن ( ابو مازن ) خاطر بدخوله المفاوضات من غير أن يتلقى تعهداً إسرائيليا بوقف الاستيطان والإعتراف بحدود 1967 كأساس للمفاوضات . لقد وثق ( ابو مازن ) بالقيادة الأمريكية إلا أن إنسحاب ( نتنياهو) من المفاوضات ورفضه تحرير الأسرى في إطار الدفعة الرابعة ، ومراوغته المعروفة أدى إلى إنتكاسة حقيقية ستهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ، وأثبت أنه لا وعد له ولا عهد ، وان سلامة حكومته مقدمة على دماء اليهود والفلسطينيين ، وهذا ما فهمه ( كيري) و(مارتن إنديك) من خلال تصريحاتهما التي حملا فيها ( نتنياهو) المسؤولية الكاملة عن فشل المفاوضات".
وأكد النائب صرصور على أن:" العالم مطالب بالتعامل مع إسرائيل كدولة متمردة بكل ما يعني ذلك من معاني".
في إطار إقتراح الأحزاب العربية لحجب الثقة عن الحكومة الإثنين 12-5-2014 ، إتهم النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدةالحركة الإسلامية ، رئيسَ الحكومة ( نتنياهو) بتفضيله سلامة حكومته على دماء الأبرياء من الفلسطينيين والإسرائيليين ، معتبراً عرقلته للمفاوضات :" تحدياً للإرادة الدولية الجادة في تحقيق تسوية عادلة للصراع في الشرق الأوسط".
وقال :" الإرهاب اليهودي الذي يضرب كل يوم في المجتمع العربي داخل الخط الأخضر وفي فلسطين المحتلة ، اصبح خطراً حقيقياً يهدد الاستقرار والسلم الأهلي ومستقبل المنطقة ، وهو في الحقيقية ليس قدراً منزلاً ، وإنما هو ثمرة مرًة لتواطؤ الحكومة وأجهزتها الأمنية مع قطعان الإرهابيين اليهود ، حيث عبر عن هذه الحقيقة رئيس الشاباك السابق ( كرمي غيلون) حينما صرح بأن الحكومة والشاباك لو كانا يرغبان بجد في وقف الظاهرة لتوقفت فوراً ، الأمر الذي يعني أن لا إرادة لدى الحكومة واجهزتها في وقف الإرهاب اليهودي وهنا تكمن المشكلة".
وأضاف :" لقد أجهض ( نتنياهو) جهود السلام رغم أن الفلسطينيين قد قدموا كل ما يلزم من أجل إنجاحها ، إلى درجة أن ( ابو مازن ) خاطر بدخوله المفاوضات من غير أن يتلقى تعهداً إسرائيليا بوقف الاستيطان والإعتراف بحدود 1967 كأساس للمفاوضات . لقد وثق ( ابو مازن ) بالقيادة الأمريكية إلا أن إنسحاب ( نتنياهو) من المفاوضات ورفضه تحرير الأسرى في إطار الدفعة الرابعة ، ومراوغته المعروفة أدى إلى إنتكاسة حقيقية ستهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ، وأثبت أنه لا وعد له ولا عهد ، وان سلامة حكومته مقدمة على دماء اليهود والفلسطينيين ، وهذا ما فهمه ( كيري) و(مارتن إنديك) من خلال تصريحاتهما التي حملا فيها ( نتنياهو) المسؤولية الكاملة عن فشل المفاوضات".
وأكد النائب صرصور على أن:" العالم مطالب بالتعامل مع إسرائيل كدولة متمردة بكل ما يعني ذلك من معاني".